نددت النائب زينب عبدالأمير بالتصريحات العدائية التي يطلقها المسؤولون الأتراك تجاه الدول العربية، وآخرها التطاول المرفوض لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار على دول الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مؤكدةً أن ما يمس أبوظبي يمس المنامة.
وطالبت النائب زينب عبدالأمير بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة؛ لدعمها المُخططات الإرهابية والانقلابات على الحكومات الشرعية، مبينة أن النظام التركي هو الأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية التي تتخذ من أنقرة ومن الدوحة مُنطلقًا لعملياتها الإرهابية.
وذكرت عبدالأمير بما حاكه النظام التركي من مؤمرات ضد مصر بعد خلع النظام الإخواني بعد ثورة ٣٠ يونيو المباركة، مؤكدةً أن أنقرة لا تبطن سوى الشر للعالم العربي من خلال ما تحيكه من مؤامرات أصبحت مكشوفة للجميع تحت ستار تحقيق الديمقراطية المزيفة.
ودللت النائب زينب عبدالأمير قولها برفض الاتحاد الأوروبي بقبول تركيا ضمن مظلته لطبيعة هذا النظام المُخادع الذي يعيش أكذوبة كبرى بتصريحاته المُنافقة والمتضاربة، وهو ما أكدها ما تلفظ به وزير الدفاع التركي ضد دولة الإمارات العربية المُتحدة التي يكن لها العالم أجمع كل الاحترام والتقدير لما تلعبه من دور فاعل في دعم السلام والاستقرار العالمي.