+A
A-

“العجوز الشرير” أول عمل بحريني يباع على قنوات خارجية

في حلقة الأسبوع الماضي من برنامج “دراما بحرينية” الذي يبث مساء كل يوم جمعة، ويقدم بدايات وخفايا الدراما البحرينية والبذرات الأولى للانطلاق، عند مسلسلي “ربيع لكل الفصول” و “لقاء مع الماضي” في العام 1980، واستمعنا أيضا إلى لقاءات مع الناس حول ابرز أعمال وفناني حقبة الثمانينات، وفي حلقة اليوم وهي السابعة من هذا البرنامج سنتعرف على أول عمل بحريني موجه للطفل، وقد تم تسويق هذا العمل لأول مرة على تلفزيون المملكة العربية السعودية وعلى تلفزيون أبوظبي، وهو مسلسل “العجوز الشرير” الذي عرض في العام 1983 من إنتاج المسرح الأهلي البحريني.

العمل عبارة عن فنتازيا خيالية تتضمن إرشادات ونصائح ومواعظ موجهة للأطفال، إذ يقص الجد حكاية مشوقة للأطفال حول شخص عجوز وشرير يعمل في حقل الكيمياء، ويخترع سائلا يستطيع من خلاله تصغير الأجسام ويستخدمه للشر وللتخلص من 4 من شباب الكشافة الشجعان الذين يقومون بالتصدي لأعماله الشريرة، وقد استُخدمت فيه الخدع السينمائية لأول مرة على شاشة تلفزيون البحرين، وهو من تأليف حمد الشهابي وسيناريو وإخراج أمير الشايب، وشارك في أداء الشخصيات: ناصر القلاف، خليفة بوالشوك، حمد الشهابي، رحاب المحرقي، فريد شريدة، جمال الشافعي، نورة بوالشوك وفتحي مبارك.

وفي السنة نفسها، قدمت هيئة الإذاعة والتلفزيون سهرة بعنوان “فجر يوم آخر “، كتبها خلف أحمد خلف، وصاغ لها السيناريو والحوار عيسى الحمر، وهي عن رب أسرة يعمل سائق سيارة أجرة يتعرض للشلل ويدفع بابنه الصغير للعمل من أجل إعالة الأسرة، إذ يتعرض الابن للعديد من المشاكل.

شارك في أداء شخصيات هذه السهرة محمد ياسين، شفيقة يوسف، جاسم شريدة، سامي القوز، والطفلان جمعان الرويعي، وفي الشرقاوي، ومحمد عواد، العمل من إخراج فتحي السبع ومساعدة أمير الشايب.

أعقب هذه السهرة، إنتاج سهرة أخرى لهيئة الإذاعة والتلفزيون بعنوان “العطش” للكاتب خلف أحمد خلف، كتب لها السيناريو والحوار الشاعر علي الشرقاوي والكاتب أمين صالح، وأخرجها الفنان عبد الله يوسف، وتدور أحداث السهرة حول بقعة الزيت التي ضربت سواحل الخليج بعد تسربها من إحدى السفن الأجنبية ومعاناة أهل البحرين منها، شارك في التمثيل: أحلام محمد، إبراهيم البنكي، محمد عواد، جاسم شريدة، شفيقة يوسف، عبد الله ملك، فاطمة الدوسري، سالم سلطان علي سلمان وصقر سعد.