+A
A-

البحرين تدعو للتأهب لمواجهة الطوارئ والوقاية من الأوبئة

قالت الوكيل المساعد للصحة العامة مريم الهاجري إن الدرس المستفاد من جائحة كورونا كوفيد 19 بالإضافة إلى أهمية العاملين الصحيين يتجلى في أهمية المحافظة على مكتسبات الأنظمة الصحية واستمراريتها، فهو الهدف الملياري المتعلق بالحماية من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، مؤكدةً أن الهدف يجب أن يكون هو المرتكز الأساسي لتحقيق الأهداف المليارية الأخرى المتعلقة بالتغطية الشاملة والتمتع بمزيد من الصحة والعافية.

وأكدت أهمية البدء بإجراء تقييم التقدم نحو بلوغ هذا الهدف وغاياته الثلاث، وهي تأهب البلدان لمواجهة الطوارئ الصحية والوقاية من الأوبئة والجوائح، إلى جانب الكشف عن الطوارئ الصحية والاستجابة لها بسرعة، ودراسة مدى تأثيرها على بلوغ بقية الأهداف المليارية. بالإضافة إلى تحديد كيف يمكن لإطار النتائج أن يساعد في تعزيز التأهب والاستجابة للجوائح، بما في ذلك تعزيز البيانات ونظم المعلومات الصحية.

وأشارت الهاجري إلى أن نهج الأهداف المليارية الثلاثة سيكون ذا قيمة فقط في حال كان مرتبطا بتدخلات جادة تدفع بالتأثير والتغيير داخل البلدان وعلى مختلف مستويات منظمة الصحة العالمية وجميع الشركات المعنيين بالصحة.

وتأتي تصريحات الوكيل على هامش مشاركتها، نيابة عن وزيرة الصحة فائقة الصالح، في الاجتماع الافتراضي حول “تقييم التقدم نحو أهداف المليارات الثلاثة لبرنامج العمل الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية”.

وشددت على أهمية أن تتم مراجعة الفجوات في البيانات الوطنية والقطرية في عملية التقييم وتقديم التوصيات بشأن تعزيز البيانات ونظم المعلومات الصحية في البلدان لمعالجة هذه الفجوات، وتطوير قاعدة بيانات تتبع التقدم المحرز في قياس أثر برنامج العام الثالث عشر.

ولفتت مريم الهاجري إلى “أنه حينما تمت الموافقة على برنامج العمل الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية في مايو 2018، فقد تم عقد الرهان في نجاحه على قياس آثاره الصحية بشكل مسؤول، وإن إجراء تقييم التقدم نحو أهداف المليارات الثلاثة للبرنامج والتشاور مع الدول الأعضاء هي خطوة حكيمة للمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المرجوة”.