قال رئيس الجمعية للحجامة عادل سعد إن إحصاءات مراكز الحجامة المصرح بها في المملكة  تشير إلى زيادة إقبال المرأة البحرينية على الحجامة، مفسراً ذلك بزيادة الوعي لأهمية الطب البديل.

وأوضح سعد بتصريحه لـ “البلاد” أن الفئات العمرية للسيدات اللاتي يقمن بالحجامة هي من 20-50 سنة، موضحا أن الفئة الأكثر إقبالاً هي الثلاثينات.

ولفت الى أن عمليات الحجامة المطلوبة منهن هي لأمراض النساء بالأخص العقم ومشاكل المبيض، الصداع، مشكلات المعدة والمريء.

وعن الفئات التي تتخطى الخمسين، أوضح أنها تقبل على الحجامة لأسباب تتركز في خشونة الركبة، ومشاكل (الديسك) أسفل الظهر، وعرق النساء.

وبين أن المناطق الأكثر شيوعاً في الجسم للحجامة، الرأس واسفل الظهر، وعلى سطح القدم، لافتاً إلى أن عدد الحجامات العاملات في المراكز الصحية 8 سيدات.

وعن عدد مراكز الحجامة المرخصة في البحرين قال سعد” بحدود العشرة، موزعة على مدن المملكة الكبيرة والمكتظة، ما بين عيادات ومراكز للطب البديل والتي كسبت ثقة الناس كونها آمنة ونظيفة وتحت اشراف طبي”.

وبين أن مراكز الحجامة تقوم باستمرار بقياس رضاء المراجعين والتي بينت أن هناك رضا وثقة من المرضى بها، وأن السيدات ينصحن دائماً بعمل الحجامات في العيادات.

وعن الكلفة المالية (بالمتوسط) لعمل الحجامة ذكر أنها 25 دينارا، في حين تصل الأسعار ببعض العيادات الى 100 دينار، بسبب عدم وجود قانون يمنع أو يضبط أسعار الخدمات العلاجية والوقائية بهذه العيادات، مضيفًا “ شخصيا لا أرى فارقا كبيرا بينهما يستدعي زيادة السعر بشكل مبالغ فيه”.

وعن أعمال الحجامة المنزلية (غير المرخصة)، أوضح سعد أنها مخالفة للقوانين وتصل الى دخول النيابة العامة ومن ثم المحاكمة؛ لأن فيها تعد على صحة الناس وأمنهم، وتجاوز على القانون الصحي بالمملكة.