قدم عدد من النواب اقتراحا بصفة الاستعجال بشأن إنشاء الحكومة مركز أبحاث لمكافحة الأمراض الأوبئة، لوضع الدراسات العلمية التي يستخلص منها طرق العلاج والأدوية المناسبة لمواجهة الأمراض والفايروسات الحديثة وحماية المجتمع من أخطار الأمراض والأوبئة.

وبينت في المذكرة الإيضاحية بشأن إنشاء الحكومة مركز أبحاث لمكافحة الأمراض والأويئة أنه لا يوجد بها حاليا مركز متخصص في العمل البحثي الطبي لوضع الدراسات العلمية التي تستخلص منها طرق العلاج والأدوية المناسبة لمواجهة الأمراض والفايروسات الحديثة كما هو معمول به في كثير من الدول.

وبين الاعضاء في المذكرة الإيضاحية أن مملكة البحرين تزخر بالكوادر الطبية الوطنية التي أثبتت كفاءتها طوال السنوات السابقة وبعد الأزمة العالمية التي تسبب بها فيروس كورونا بات واضحا للجميع أن مملكة البحرين بها كوادر وطنية على مستوى عالي من الكفاءة ولديها القدرة على مواجهة الأزمات التي لم تستطع مواجهتها الكثير من الدول التي يوجد بها مراكز أبحاث لمكافحة الأوبئة.

وأردفوا: أن الظروف الراهنة أوضحت لنا أن مملكة البحرين تملك مقومات إنشاء مثل هذه المراكز حيث إن قوام تلك المراكز الأساسية ترتكز على العلماء المتخصصين والمتميزين الذين يقومون بعملية البحث والدارسة لمكافحة الأمراض والأوبة وهم موجودون ويستطيعون قيادة فريق من المتخصصين في الصحة الوقائية والأمراض المعدية مع إمكان الاستعانة بالخبرات العالمية في هذا المجال في بداية الأمر.

وكان مقدمو المقترح هم كل من: أحمد الانصاري، على زايد، وعبدالرزاق حطاب، ومحمد بوحمود، وقدم النواب الاقتراح بصفة الاستعجال استنادا إلى المادة (68) من الدستور والمادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.