تدرس إدارة نادي النجمة خيار إسناد المهمة الفنية في الفريق الأول لكرة القدم إلى طاقم وطني متكامل، وذلك بعد إعلان فك الارتباط مع المدرب التونسي فتحي العبيدي.

ويبدو أن فتحي العبيدي لن يغادر وحيدًا البيت النجماوي، إذ سيكون معه كذلك مواطنه مدرب اللياقة البدنية وليد المسعودي، إذ ربطت أنباء إعلامية اسم المدرب العبيدي بنادي العروبة الإماراتي؛ لتولي المهام الفنية فيه في الفترة المقبلة. ومع مغادرة فتحي العبيدي للنادي العاصمي، فإن خيار البحث عن مدرب وطني لقيادة الفريق يبدو الأرجح على الصورة في الوقت الراهن، خصوصًا مع المعطيات المتوافرة في ظل الظروف الراهنة، وصعوبة التعاقد مع مدرب أجنبي (على الأقل) خلال الفترة القليلة المقبلة، في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وقيود السفر التي تفرضها دول مختلفة بأنحاء العالم.

ويدعم هذا الخيار التوجه لدى النجمة في بحرنة الأجهزة الفنية بكافة الألعاب، خصوصًا أن بقية الرياضات الجماعية سيقودها مدربون وطنيون في الفترة المقبلة، وستكشف الأيام المقبلة مزيدًا من الوضوح بالنسبة للطاقم الفني لكرة النجمة.