+A
A-

99.7 % من الأفراد بالبحرين يستخدمون الإنترنت

نشرت هيئة تنظيم الاتصالات بالبحرين أخيرًا تقريرها حول نتائج أحدث استطلاع آراء للمستخدمين الأفراد بشأن خدمات الاتصالات.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 99.7 % من الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أنهم استخدموا الإنترنت في الأشهر الثلاثة الماضية. وهذا مؤشر واضح على انتشار خدمات الانترنت في المملكة بشكل كبير. تجدر الإشارة إلى أن البحرين احتلت المرتبة الرابعة عالميًا في نسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، وذلك وفقًا لتقرير التنافسية العالمية الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي في أكتوبر 2019.

وفيما يتعلق بخدمات الهاتف المتنقل، فإن الغالبية العظمى من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع لديهم خدمة الهاتف المتنقل. وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن نسبة المستخدمين الذين لديهم شريحتين هاتف متنقل أو أكثر قد انخفضت لتصل إلى 14 % في العام 2019 مقارنة بـ 38 % في العام 2017. وهذا يعكس التطورات التي طرأت على خدمات الهاتف المتنقل والمتمثلة في طرح باقات جديدة وشاملة، إضافة إلى التغير الذي طرأ على نمط الاستخدام وتحديدًا الزيادة الكبيرة في استخدام البيانات عن طريق الهاتف المتنقل والانخفاض في استخدام خدمات الاتصالات التقليدية مثل المكالمات الصوتية والرسائل النصية القصيرة. ويبين الاستطلاع أن السبب الرئيس في امتلاك أكثر من شريحة هاتف متنقل واحدة هو استخدام إحدى البطاقات لأغراض العمل والأخرى للاتصالات الشخصية فقط.

8 % يمتلكون خط هاتف ثابت

أما بالنسبة إلى خدمات الهاتف الثابت، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن 8 % من الأسر التي شملهم الاستطلاع يمتلكون خط هاتف ثابت مقارنةً بـ 13 % في العام 2017. وتعود أسباب هذه النسبة المنخفضة إلى الاعتماد الكبير على خدمات الهاتف المتنقل.

وفيما يتعلق برضا مستخدمي خدمات الاتصالات، فقد بينت نتائج الاستطلاع أن 85 % من الذين شملهم الاستطلاع أبدوا رضاهم عن خدمات الاتصالات في البحرين. وفقد تركزت مقترحات المستخدمين على تطوير خدمات الاتصالات وفي خفض الأسعار وزيادة جودة الخدمات، وهذا ما تعمل عليه الهيئة من خلال تشجيع وتعزيز المنافسة والحفاظ على مصالح المستخدمين.

وفي هذا الصدد، قال القائم بأعمال المدير العام للهيئة الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة “لقد ساهمت البنية التحتية المتطورة لقطاع الاتصالات في البحرين ونسب الانتشار العالية لمختلف خدمات الاتصالات، وتحديدًا خدمات الإنترنت، في دعم الجهود الحكومية في مواجهة الأزمة العالميةَ الناجمةَ عن جائحة وباءِ فيروس كورونا بشكل فعال. إذ ساهم الانتشار الكبير لخدمات الإنترنت في دعم جهود الحكومة في تفعيل التعليم والعمل عن بعد، وقد ساعد توفر السرعات العالية وسعة البيانات الكبيرة في دعم تنفيذ واستخدام التطبيقات اللازمة لأداء مهام التعليم والعمل عن بعد”.