أكد رئيس جامعة العلوم التطبيقية غسان عواد، على أن الجامعة حريصة على تعزيز جودة التعليم الذي تقدمه لأهمية ذلك في تطوير مخرجاتها التعليمية، وتخريج طلبة ذوي مستوى علمي متميز، داعيًا أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلى ضرورة التنويع في الأساليب المتبعة بالتدريس، من أجل زيادة التفاعل بين المدرس والطلبة، خصوصا مع استمرار تقديم المحاضرات الدراسية عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.

جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر الرابع لتبادل ممارسات التعليم المتميز الذي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي بتنظيم من وحدة تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس وبمشاركة رئيس الجامعة ونخبة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، حيث تناول المؤتمر موضوع التعليم عن بعد، والابتكار في عملية التعليم في ظل جائحة كورونا “كوڤيد 19”.

ويأتي المؤتمر الذي تضمن مجموعة من الجلسات التي تبادل خلالها المشاركون أفضل الممارسات التعليمية عن بعد، في إطار الخطوات التي تقوم بها الجامعة لتطوير العملية التعليمية بما يتناسب مع التطورات العالمية، إذ استعرض المشاركون عدد من الموضوعات بهدف تبادل الطرق الحديثة للتعليم والمحتوى المثالي للمحاضرة المثالية والتأكيد على أهمية نشر ثقافة التميز التدريسي في الجامعة.

وقدم رئيس الجامعة عرضًا حمل عنوان التعليم عن بعد - التحديات والفرص - تحدث فيه عن أبرز إنجازات الجامعة خلال الفترة الماضية وأهمية تعزيز ثقافة الإبداع والتميز في العملية التعليمية.

وصرّح رئيس الجامعة أن المؤتمر يهدف إلى إيضاح الأساليب العلمية الحديثة للتعليم المتطور ضمن فلسفة التعليم الحديث، التي تجعل المتعلم محور العملية التعليمية عبر توزيع الطلبة على مشاريع تعليمية وبحثية وحثهم على البحث والاستقصاء للحصول على المعلومة، مبينا أن المؤتمر سلط الضوء على استخدام الطرق العلمية في ترجمة الأسلوب التعليمي الحديث إلى واقع، وآليات تطوير الأداء الأكاديمي والبحث العلمي وتعزيز قدرة الجامعة على تحقيق معايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البحرين والعالم.

من جانبها، أوضحت مساعدة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والتطوير فائزة زيتوني، أن المؤتمر يهدف إلى مشاركة الخبرات الجيدة بين أساتذة الجامعة، والتعرف على احتياجات تطوير الهيئة الأكاديمية، بما يسهم في تعزيز مخرجات العملية التعليمية وينعكس بشكل إيجابي على الطلبة وجودة المخرجات التعليمية.