ربما “البلاد” أكثر صحيفة نشرت قصصا مصورة عن حديقة المحرق الكبرى. هو المشروع العالق بذاكرة أهل المحرق وأول محطة خضراء تصافح القادمين عبر مطار البحرين الدولي.

ورشة عمل مفتوحة لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لإنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من أبرز توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

الوزارة أنجزت 86 % من المشروع، وبكلفة تصل إلى قرابة 3 ملايين دينار، والوعد أن يقص شريط الافتتاح بالنصف الثاني من العام الجاري.

عدسة “البلاد” جالت بمنطقة الحديقة. ووثقت مشهد المشروع: عمال وشركات من مختلف القطاعات يهيئون مساحة الحديقة البالغة 90 ألفا و692 مترا مربعا، وترتيب أكثر من ألف شجرة ونخلة.

أبرز مرافق الحديقة: ممشى مموّج و525 “بارك”

- منطقتان مظللتان لألعاب الأطفال وروعي دمج ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقا من خلال مراعاة حقوقهم في الدمج مجتمعيًّا، وتبلغ مساحتها نحو 1,987 مترا مربعا.

- ممشى يمتد على طول الحديقة في تموج يربط بين مختلف مكونات الحديقة، ويبلغ عرضه نحو 8 أمتار.

- استراحات عائلية مظللة موزعة بمختلف أنحاء الحديقة.

- مبانٍ استثمارية.

- 525 موقفا للسيارات.

- نافورة جدارية تتوسط المشروع.

- مسجد مفتوح للعامة.

أشجار الحديقة: ليمون ولوز وجيكو

تحتوي الحديقة على مجموعة متنوعة من الأشجار والشجيرات وأشجار الفواكه المحلية المميزة، وأبرزها: أشجار الليمون واللوز والصبار والسدر البحريني والجيكو والتوت البحريني.

وتبلغ أعداد الأشجار البحرينية أكثر من 150 شجرة.