+A
A-

فرانسيس فورد كوبولا: السينما الحقيقية كالهدية الرائعة للمجتمع

فرانسيس فورد كوبولا كاتب ومخرج ومنتج سينمائي أمريكي كان له أثر كبير في تغيير وجه صناعة الأفلام السينمائية، من خلال تقديمه مجموعة كبيرة من الأفلام المميزة، كان أشهرها “العراب”، وحصد نحو 5 جوائز أوسكار.. تحدث مع موقع www.indiewire.com مؤخرا حول تصريحاته الكبيرة ضد مارفل مجددا وجاء التالي:

هيمن المخرج الأمريكي الكبير على العناوين الرئيسة في الصحف في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال أثناء مهرجان لوميير في ليون بفرنسا ووصف أفلام مارفل بأنها ووصفها بأنها ”خسيسة“ و”جديرة بالازدراء“! في واقعة نعرفها جميعا.

وجاءت هذه التصريحات في رده إذا كان يشارك  المخرج الكبير مارتن سكورسيزي أم لا في ذلك بعد أن انتقد هو أولا أفلام مارفل، وقال بأنها أقرب إلى أجواء المتنزهات الترفيهية مما هي إلى السينما، حتى لو كانت متقنة.

وفي مقابلة جديدة يقول كوبولا إن اقتباس “خسيسة” الخاص به لم يترجم بشكل صحيح، وأوضح أن الكلمة لم تستخدم مباشرة في أفلام مارفل، بل في مجمل ما تقوم به صناعة الأفلام من دفع لصناعة الأفلام لصنع أفلام تجارية فوق الفن في احدث حوار له مع موقع ”ديدلاين“ الإخباري وأضاف: “حسنا، بسبب الافتقار إلى المخاطرة في الإنتاج، وصف مارتن سكورسيزي إن صورة مارفيل ليست سينما، إنه على حق لأننا نتوقع أن نتعلم شيئا من السينما، ونتوقع أن نستفيد من بعض التنوير، وبعض المعرفة، وبعض الإلهام من الأفلام، هذا ما يدفعنا لمشاهدة الفيلم مرات عدة.  قد قلت سابقا وأرددها الآن، عمل فيلم من دون أي مخاطر مضيعة للوقت، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نتعلم الكثير عندما نصنع ذلك الخطر والمغامرة“.

وتابع كوبولا قائلا: ”السينما الحقيقية كالهدية الرائعة للمجتمع، وهي ليست أداة لجمع المال والأرباح فقط، وهذا بالضبط ما تقدمه مارفل الجديرة بالازدراء جدا كما أكد مارتن معي.

وفي في مقابلته مع رئيس التحرير ”مايك فليمنج جونيور“، طُلِب من كوبولا مرة أخرى أن يعطي آراءه حول سينما الأبطال الخارقين، ورد المخرج قائلا: “أنا شخصيا لا أحب فكرة إعادة الشخصيات لجني المال فقط، أو فكرة مشاهدة الفيلم عينه مرارا وتكرارا”، متابعا: “كان مارتن لطيفا عندما قال إنها لا ترقى إلى مصاف السينما، وهو لم يقل إنها جديرة بالازدراء كما أقول أنا”. ومن عجيب المفارقات هنا أن كوبولا صنع نجاحه عبر ثلاثة أجزاء خرافية من ”العراب”.

مؤخرا قام بعرض مقطع من إنتاجه الجديد “The Cotton Club” في مهرجان نيويورك السينمائي. كما لا يزال المخرج  يعمل على جديده قيد التطوير “Megalopolis.” الذي طال أمده.