+A
A-

“كورونا” يرفع الإقبال نسبيا على السياحة الداخلية

أكد أصحاب شركات رحلات سياحية داخلية زيادة الإقبال على السياحة المحلية في الفترة الأخيرة بعد توقف المطارات والسفر للخارج، مبينين أن الرحلات تعتبر متنفسًا للمواطنين خلال الإجازة مع عدم القدرة على السفر حاليًا وخلال الفترة المقبلة تخوفًا من فيروس كورونا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة بحرين هوليديز، محمود الكاظم، إن الشركة منفتحة على السياحة الداخلية سابقا ولكن الاقبال زاد في الفترة الأخيرة بشكل مختلف عن السنوات السابقة، مبينًا أن الشركة متخصصة بالرحلات الجماعية ولكن خلال الفترة الراهنة أصبحت الرحلات فردية وللعوائل الصغيرة.

وأوضح أنه مع أزمة فيروس كورونا والإجراءات الوقائية المقررة من قبل اللجنة التنسيقية لمكافحة الوباء، فإنه يتم تسيير الرحلات السياحية للأفراد والمجموعات الصغيرة، مشيرًا إلى أن الرحلات كانت موجودة سابقا وتكون موسمية ويقل الطلب عليها في فصل الصيف، ولكن مع الأوضاع الراهنة اعتبرها الناس متنفسا لهم بعد الحجر والتباعد الاجتماعي وزيادة الطلب على الرحلات البحرية.

وأضاف أن الإقبال على الحجوزات مازال طبيعيا، ولكن تداول منشورات الإعلان عن الرحلات تضاعف بشكل كبير وخصوصا أن الرحلات بدأت منذ السبت الماضي، وكانت الرحلة الأولى مكونة من 3 مجموعات وبكل مجموعة 3 أشخاص فقط؛ لضمان التباعد الاجتماعي والإجراءات اللازمة، متوقعًا أن يزداد الإقبال خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أن هذه الرحلات كان يقبل عليها الأجانب والسواح بأعداد أكثر، ولكن في الفترة الأخيرة وجدها البحرينيون فرصة لتغيير الجو الروتيني ولاستكشاف أعمق للبحرين، مضيفًا أن عدد البرامج المطروحة نحو 8 برامج مختلفة الأنشطة.

وعن الأسعار، أكد الكاظم أنها مناسبة خصوصا أن الرحلات غير تقليدية، فهي تكون على متن يخوت مع متدرب وأجهزة غوص ووجبات، وأن الأشخاص الذين يرتادون هذه الرحلات دائما يعتبرون السعر مناسبا.

من جانبه، قال رئيس مركز “سكوبا لايف” للغوص والرياضات البحرية، محمد الجاسم، إن الاقبال على الرحلات البحرية زاد في الأيام القليلة الماضية أكثر عما كان عليه سابقا من قبل البحرينيين، حيث كانت الرحلات للأجانب والسواح ومع إغلاق المطارات ومنع السفر لاحتواء الفيروس ارتفع الإقبال على الرحلات من المواطنين. وأوضح أن برامج المركز هي نفسها لم تتغير، ولكن هناك زبائن يطلبون أنشطة مختلفة يتم إضافتها لهم وتجهيز البرنامج على حسب الطلب، مبينًا أن البحرينيين معروفون بحبهم للبحر.

وأكد الالتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا وتطبيق التباعد الاجتماعي، إذ يلزم لبس الكمامات وتكون هناك مسافة بين الأفراد المتواجدين على متن القارب، كما أن هناك رحلات خاصة للعوائل أو الأصدقاء، ويتم تعقيم القارب والمعدات المستخدمة قبل وبعد كل رحلة.

وأشار إلى أن المركز لديه أكثر من 15 باقة للرحلات الداخلية منها الألعاب المائية والتزلج على الماء وقوارب التجديف والغوص وأنشطة مختلفة.