+A
A-

محرقي على أعتاب السبعين وطلبه الإسكاني حلمه الكبير

لم يتبق أمامه سوى أعوام قليلة ليتم السبعين من عمره، وما زال المواطن المحرقي المكنى “بوجاسم” بانتظار تلبية طلبه الإسكاني الذي طال انتظاره لنحو 18 عاماً.

بوجاسم يقطن حالياً مع زوجته وعائلة أخيه منزل العائلة (البيت العود) في منطقة المحرق القديمة، وهو منزل آيل للسقوط وغير ملائم للسكنى.

تقول ابنته لـ ”البلاد” إن والدها تقدم بطلبه الإسكاني في العام 2002، إذ كان قبل ذلك ينتظر قيام أحد المشروعات السكنية في المحرق ليتقدم بطلب الانتفاع به؛ لرغبته بأن يكون قريبا من بناته، لعدم امتلاكه رخصة قيادة، إلا أنه لم يكن ملتفتاً لما يمكن أن يترتب من تبعات على التأخر في تقديم الطلب،

وأشارت إلى أن والدها متقاعد وليس لديه ملجأ آخر سوى منزل الورثة الآيل للسقوط، والذي يخطط ورثته لبيعه. وقالت: إن والدها راجع قبل فترة من الزمن مع مجموعة من الأهالي وزارة الإسكان للاستعلام عن طلبهم، فتم إبلاغه أنه مدرج على مشروع الحد الإسكاني، إلا أنه لم يتم إخباره بالوقت المتوقع لتلبية طلبه، الأمر الذي يضعه أمام مصير مجهول.

ودعت ابنة بوجاسم وزارة الإسكان إلى سرعة الاستجابة لطلب والدها، مراعاة لطول فترة الانتظار، وما يمر به من ظروف صعبة، تتطلب معالجتها كحالة إنسانية.