الشاي الأخضر ويسمى بالشاي الياباني، ويعد أحد أنواع الشاي ذا الأكسدة القليلة أثناء التصنيع بخلاف الشاي الأحمر، ويتكون من عدة عناصر كيميائية ضرورية لجسم الإنسان، ولقد عرفه الإنسان منذ العصور القديمة، وتعد دول الصين وفيتنام واليابان الدول الرئيسة بإنتاجه، ويتم استخدامه بعدة طرق مثل: تناوله كشراب ساخن بعد تخميره، أو أخذ مستخلصاته ككبسولات، ويدخل في صناعة بعض المستحضرات الجلدية، ويستخدم في بعض الوصفات الطبية الطبيعية البديله لعلاج بعض الأمراض؛ لذلك يجب أن يكون مقدمو الرعاية الصحية على معرفة كاملة بالمعالجات التكميلية أو البديلة التي توصف للمريض؛ لضمان رعاية صحية آمنة، ويعد استخدام الشاي الأخضر من قبل البالغين آمنا غير مضر للصحة في حال استخدم بكميات معقولة دون إفراط زائد.

ويعد الشاي هو المشروب الأكثر انتشارا في العالم بعد الماء، وهو الأكثر فائدة للجسم مقارنة بأنواع الشاي الأخرى، يليه الشاي الأسود. وإليك لماذا ينبغي أن ترتشف الشاي الأخضر كل يوم في رمضان وبعده:

الشاي الأخضر مفيد لصحة القلب والكبد والبشرة والدماغ، ويساعد على التخسيس.

الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات وتقلل خطر الإصابة بالسرطان.

يحرق كل كوب من الشاي الأخضر سعرات حرارية إضافية، وتساعد تركيبته على التخسيس، وتصغير الخصر.

الشاي الأخضر من أفضل العلاجات الطبيعية لاحتباس السوائل والتورّم.

على الرغم من أن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين، إلا أنه يقلل التوتر بفضل تركيبته الغنية بمضادات الأكسدة.

بحسب دراسات لجامعة هارفارد يساعد الشاي الأخضر على خفض نسبة الكولسترول الضار.

من فوائد الشاي أنه يقلل الالتهابات التي تضر القلب والكبد، ويزيد صفاء البشرة.

توجد أدلة على أن تناول الشاي يساعد على صفاء الذهن، ويحسن الخلايا المسؤولة عن العاطفة في الدماغ.

تعد طريقة النقع أفضل طريقة لإعداد الشاي الأخضر، حيث تقي من معظم الأعراض الجانبية الصحية التي تنتج عن طريقة إعداد غلي الماء.