+A
A-

معصومة: مريض مختل عقليًّا هاتفني طالبًا سيارتي وزوجي تعامل مع الموقف

قالت النائبة معصومة عبدالرحيم إن شهر رمضان لهذا العام “كلش غير”، ولكنها وجدت به الوقت الكافي لتكون مع أسرتها لتحضير الوجبات والحلويات وممارسة الرياضة. وتحدثت عن يومياتها الرمضانية لـ “البلاد” بأنها من عشاق وجبة الثريد مع الليمون والرويد، وخصوصا عندما يكون مع اللحم العربي. وأضافت: ما ميز الشهر بهذا العام تصادف حلول يوم عيد ميلادي، ورتبت لها الأسرة احتفالا مميزا، وسيكون عالقا بذاكرتها.

 

كلش غير

ما برنامجك الرمضاني لهذا العام؟

رمضان في هذا العام “كلش غير”، خصوصا مع أزمة كورونا، وواجبنا التقيد بكل الأمور الاحترازية.

أصبح هذا الشهر مختلفا تماما بهذا العام. وشخصيا فإن شهر رمضان من الأشهر المحببة لقلبي، هو شهر العبادة والتقرب لله سبحانه وتعالى. ومع هذه الأزمة أصبح التقرب أكثر وأقوى إلى رب العالمين.

كما وجدت الوقت الكافي لأكون مع أسرتي، ونحضّر معا كل شيء، سواء بالطبخ أو تحضير الحلويات أو ممارسة الرياضة.

ونفذت بالبيت فكرة الثقافة القرآنية، والتي وجدنا فيها متعة كبيرة جدا.

 

شاورما البيت

ما وجبتك المفضلة على الفطور؟

الثريد مع الليمون والرويد، وخصوصا عندما يكون مع اللحم العربي.

أما على السحور فنحاول بالبيت أن يكون قدر الإمكان صحيا ومفيدا مثل تناول السلطات بأنواعها والدجاج والشاورما المحضّرة بيدي.

قهوة بالحديقة

ما طقوسك الرمضانية بالبيت؟

بعد الصلاة وتلاوة القرآن الكريم، فلا بد من احتساء القهوة الخاصة بالحديقة، والتأمل، ثم أشارك أسرتي في تمارين رياضية وألعاب مختلفة.

ومن ثم ولأنني أم لمصاب بالشلل الدماغي فأنصرف لرعايته الصحية التامة، والاهتمام به، والذي يشعر ابني حسن بالفرح والسعادة.

بعد ذلك أقرأ ما يستجد لدي من أعمال، سواء خطابات أو رسائل أو توصيات. وأتصفح وسائل التواصل الاجتماعي وأنشغل لاحقا بتجهيز السحور.

 

صفر

ماذا تتابعين بالتلفزيون؟

في الحقيقة لم أجد ما يدهشني أو يشد انتباهي بحيث يضيف لثقافتي وفكري. وأستطيع القول أن مشاهدتي للتلفزيون “صفر”.

 

موقفان

هل تذكرين موقفا مميزا أو طريفا شهدتينه بالشهر الفضيل؟

دعني أقول موقفا حصل بهذا الشهر، إذ تصادف حلول يوم عيد ميلادي بأجمل الشهور على قلبي. أسرتي الحبيبة جعلت هذا اليوم مميزا جدا، وسيكون ذكرى رائعة بالنسبة لي. أما عن مواقف طريفة سابقة فأتذكر عندما توظفت بعد التخرج، والتحقت بمستشفى الطب النفسي، ففي أحد الأيام تواصل معي أحد المرضى المختلين عقليا، وطلب مفتاح سيارتي، والحمد لله أن زوجي تعامل مع الموقف، وقال له: “روح.. وإحنا بنطرشها لك”.

الله يشافيه.. هذا الموقف لا أنساه لأنه ارتبط بأول وظيفة وأول راتب وأول رمضان أكون فيه بالوطن.