+A
A-

القائد: “مجتمع واعي” رصد 227 حالة قائمة مخالطة

أشار الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد إلى أن إجمالي عدد خدمات حجز المواعيد منذ توفير الخدمة بلغ نحو 8404 مواعيد، منها 3519 عبر التطبيق، و4885 عبر مركز الاتصال، لافتا إلى أن التطبيق يوفر خاصية متابعة الحجر المنزلي الإلزامي مع السوار الإلكتروني، إذ تم توفير قاعدة من البيانات الشخصية والمحفوظة لدى الهيئة نتيجة لإقبال الأفراد على تحميل تطبيق “مجتمع واعي” والتسجيل.

وقال القائد إن تحميل تطبيق مجتمع واعي إجباري للخاضعين للحجر المنزلي، إذ يتم حاليًا متابعة نحو 2273 شخصا عبر السوار الإلكتروني من خلال الجهات المختصة؛ بهدف حماية المجتمع من المخالطة ومنع انتشار الفيروس وفي نفس الوقت راحة الفرد الخاضع للحجر لقضاء فترة الحجر في منزله، إذ يبلغ مجموع الحالات التي زودت بالسوار الإلكتروني 4194 حتى اليوم، ويبلغ عدد الخاضعين للحجر الصحي المنزلي الإلزامي 5123 شخصا من القادمين من الخارج أو المخالطين.

ونوه القائد إلى أن السوار الإلكتروني غير قابل للخلع ومتصل بالتطبيق ويسهم في تعزيز المتابعة ومتصل بتقنية البلوتوث والواي فاي وهناك تنبيه من غرفة العمليات يصل للخاضعين للحجر المنزلي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) أمس بمركز ولي العهد للبحوث الطبية والتدريب بالمستشفى العسكري للحديث عن آخر مستجدات فيروس كورونا.

وقال القائد إنه حفاظًا على خصوصية بيانات المسجلين في التطبيق، فإن الرصد يتم بصورة آلية فقط من خلال النظام، ولا يتم السماح لأي جهة بالدخول إلى المعلومات والبيانات، كما يتم مسح البيانات في كل فترة كليًا من النظام، مبينا أنه من خلال تحميل التطبيق والنسبة العالية للمسجلين فيه تم رصد 1879 مخالطًا وتم إرسال تنبيهات تلقائية لهم للقيام بالفحص الطبي، إذ بلغ إجمالي عدد رسائل التنبيه نحو 1807، وعدد الذين قاموا بالفحص 1584 حتى الآن، كما تم اكتشاف 227 حالة قائمة منهم غالبيتهم من العمالة الوافدة إلى جانب 36 بحرينيًا.

وأكد القائد أن نتيجة تحليل المخالطة أثبتت فاعلية التطبيق في رصد المخالطات بدقة وضمان التدخل السريع لتفادي تفشي الفيروس، إذ بلغ إجمالي تحميل تطبيق مجتمع واعي أكثر من 545.000 مرة، وبلغ إجمالي عدد التسجيل فيه حتى اليوم أكثر من 343.072 شخص.

وأشار وكيل وزارة الصحة وليد المانع أنه تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، تم رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج إلى 4257 سريرًا يبلغ الإشغال منها 3330 سريرًا، ورفع الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي إلى 5489 سريرًا يبلغ الإشغال منها 515 سريرًا.

وأشار في رده على سؤال لـ ”البلاد” عن متوسط كلفة تشخيص الفرد وعلاج المصاب، إلى أن كلفة علاج مرضى كورونا تبلغ في مراكز العلاج 130 دينارا وأكثر، فيما العلاجات في العناية القصوى تصل إلى 800 دينار للعلاج دون إجراء للعلاج، إلى جانب أنها قابلة الكلفة للتغير حسب حاجة المريض وتوفير العلاج له.

وبين أنه بسبب عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية تم رصد حالات قائمة نقلت العدوى إلى زملائها في العمل وأسرها من كبار السن والأطفال وامتدت لمخالطي مخالطيها وتسبب في تعرض عائلات أخرى للفيروس، لافتا إلى أن ارتفاع عدد الحالات القائمة من المخالطين دليل على عدم الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية. ورفع المانع خالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على إشادة جلالته في كلمته السامية بمناسبة دخول العشر الأواخر من رمضان بالكوادر الطبية والصحية والتمريضية والتي هي مصدر فخر للجميع.

وتحدثت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) جميلة السلمان عن الوضع الصحي للحالات القائمة، إذ بلغت الحالات القائمة في مملكة البحرين 3330 حالة قائمة جميعها مستقرة باستثناء 5 حالات تحت العناية، كما تم تعافي 2192 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.

ودعت إلى مواصلة تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وفق أعلى المستويات وعلى مدار الساعة، والالتزام بالقرارات الصادرة والمتمثلة في التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية خصوصا بشهر رمضان.

وأكدت ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيدًا بصورة دورية، إلى جانب أهمية تغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، وارتداء كمامات الوجه الطبية أو القطنية منها.

وأشار استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني إلى ضرورة الالتزام بالقرارات والإجراءات الصادرة حتى نتمكن من تجاوز التحدي، واختصار تجمعات الإفطار على التجمعات العائلية الصغيرة، والالتزام بعدم إقامة الغبقات والمجالس الرمضانية.

ونوه لضرورة تشغيل المروحة فقط، وإيقاف خاصية إعادة تدوير الهواء، والتوجه مباشرة إلى الوجهة دون توقف، وفي حال مغادرة الراكب السيارة، فإنه يجب غسل اليدين لمدة 30 ثانية أو استخدام معقم اليدين فورًا، وضرورة تعقيم كل الأسطح داخل السيارة باستخدام أحد المعقمات المعتمدة.

وأضاف القحطاني أنه في حال استخدام الحافلة لنقل حالة قائمة أو مشتبه بإصابتها، فيجب على سائق الحافلة والركاب ارتداء الكمامات أو أقنعة الوجه، وأن تكون نوافذ الحافلة مفتوحة لضمان تدفق الهواء، واستخدام نصف المقاعد فقط مع ترك مقعد بين كل راكب، ومراعاة عدم الاختلاط بين الحالات المشتبه بها والحالات القائمة، إضافة إلى تعقيم الحافلات بعد الاستخدام.