+A
A-

عادل “فرحان” بذكريات صب الكباب وضرب الهريس مع والدته

يحمل المشرف العام لفرق كرة اليد بنادي البحرين سابقا عادل عبدالله فرحان الكثير من الذكريات واللحظات الرمضانية المبهجة بالنسبة له، لكن من الأمور التي اعتاد عليها منذ سنوات، ولربما طوال سنوات عمله حتى تقاعده، تلك العصاري التي يدخل فيها المطبخ ليساعد والدته في صب الكباب وضرب الهريس، فيما أن ينتهي من صلاة العصر ويعود للمنزل، حتى يكون المطبخ هو وجهته المفضلة.

يستعيد فرحان بعض المشاهد وهو يصر على إرسال التهاني والدعوات الطيبة، فيقول “الحمد لله الذي أهل علينا الشهر الفضيل بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعون على الصلاة والصيام والقيام وتلاوة القرآن، اللهم سلمنا لشهر رمضان وتسلمه منا وسلمنا فيه حتى ينقضي وقد عفوت وغفرت ورحمت وبلغتنا ليلة القدر وجعلتنا من العتقاء من النار، كما وأود أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين الوفي وإلى الأمة العربية والإسلامية”.

ويضيف “تعودنا أن ننتظر الشهر الفضيل بفارغ الصبر؛ لأنه يختلف عن سائر الشهور، فالناس والعادات فيه تتغير، وبالنسبة لي، يعني لي الكثير، منذ كنت موظفًا في الحكومة حيث تكون إجازتي السنوية في هذا الشهر لما يعني لي من طقوس، منها أنني أدخل المطبخ وأساعد الوالدة بعد صلاة العصر لصب الكباب وضرب الهريس ووضعه في الأطباق المخصصة وتوزيعه (وقت لمسيان) على الجيران والأهل قبل أذان المغرب، وبعد التوزيع اعتدنا في السنوات الماضية أن نجتمع على مائدة الإفطار مع والدينا والإخوة والأخوات وعيالهم معظم أيام الشهر الفضيل ونستمتع بالأحاديث الجميلة، وهناك تتنوع الأطباق ومنها الساقو والخبيص والمحلبية بالعيش وأطباق متعددة، وبعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، نتجول في المجالس حتى نستقر في أحد المجالس للغبقة وغالبًا نتناول سمك صافي وشيلاني، وسنفتقد هذه العادات بسبب تفشي فيروس كورونا ونسأل الله أن يزيح هذه الغمة ويحفظنا ويحفظ مملكة البحرين من كل مكروه”.