+A
A-

“خالتي قماشة”.. والمحافظة على سلوك أبنائها بالكاميرات

دائما يكون هناك عمل يرسخ في ذاكرة الفنان أو الفنانة ويعتبره هو العمل الذي قدمه إلى الجمهور سواء في المسرح أو التلفزيون، ولعل الملاحظ هو أن موسم شهر رمضان يعتبر من المواسم التي يشتهر فيها الفنان ويعتبره البعض بوابة دخوله إلى عالم الشهرة بالعمل الذي يقدمه.

في هذه الزاوية اليومية سنستعرض معكم طوال أيام الشهر الفضيل الفنانين الذين برزوا وتميزوا في أعمال خالدة عرضت في شهر رمضان المبارك تحديدا وسجلت نجاحا كبيرا ومازالت محببة عند المشاهد.

خرجت الفنانة الكبيرة حياة الفهد في المسلسل الشهير “خالتي قماشة” بشخصية جديدة كليا على مستوى الدراما الخليجية وربما العربية قاطبة وهي شخصية “قماشة” الأم المتسلطة التي تسيطر على أبنائها الثلاثة سيطرة كاملة رغم أنهم رجال ولكل منهم زوجة، كانت تراقب تحركاتهم عبر وضع كاميرا في غرفتها وكل ما يدور في المنزل لابد أن تعرفه هذه الأم الشرسة.

حياة الفهد قدمت شخصيات كثيرة، ولكن لعل شخصية قماشة هي التي بقيت راسخة في أذهان المشاهد الخليجي خصوصا عند النساء اللاتي أعجبن بهذه الشخصية القوية.

حياة الفهد قالت عن شخصية قماشة “لم أخطط مطلقا لكاركتر شخصية قماشة، بل تركت الشخصية هكذا ولم أضغط على نفسي، وجدت نفسي أتأقلم شيئا فشيئا مع قماشة، وتوفقت واستطعت أن أقدم دورا أعجب الناس كثيرا.

يذكر أن مسلسل “خالتي قماشة” مسلسل كويتي اجتماعي كوميدي تدور أحداثه في منزل الأم العجوز “قماشة” التي تسعى للحفاظ على سلوك أبنائها، ولتبقى مسيطرة عليهم وعلى زوجاتهم، حيث تضع كاميرات تجسس في حجرات أبنائها المتزوجين لتبقى على اطلاع بما يودون القيام به.

يتزوج ابنها “سلطان” آخر العنقود بـ “محبوبة” التي تكتشف سر هذه الكاميرات؛ لأنها الوحيدة في المنزل المتعلمة وأم الاختراعات. تدور أحداث المسلسل والمشكلات تزداد بين “محبوبة” و”قماشة” بتحريض “محبوبة” زوجات الابنين الآخرين على حماتهم “قماشة” لتستمر الخلافات.