قال الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم خليل السالم “إن الإعلان عن تفاصيل بطولة غرب آسيا العاشرة للرجال سيتم بعد الوقوف على مستجدات الوضع الحالي المتعلق بفيروس كورونا”.

وأوضح السالم أن اتحاده سينسق مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم (مستضيف البطولة)، حول نظام البطولة وفترة إقامتها ومكان مبارياتها، على أن يعلن ذلك لاحقًا، وبعد تطورات الفيروس العالمي المستجد.

وعلى صعيد متصل، اعتبر السالم أن مشاركة جميع الاتحادات الأعضاء الـ 12 باتحاد غرب آسيا في بطولة الرجال العاشرة له دلالات ومؤشرات عديدة.

وقال “إن أبرز هذه الدلالات هو حرص الاتحادات الأعضاء على التفاعل الدائم مع مختلف البرامج والنشاطات والبطولات التي ينظمها اتحاد غرب آسيا، خصوصًا بطولة الرجال التي لطالما شهدت منذ نسختها الأولى العام 2000 زخمًا قياسًا بأهميتها وحضورها القوي على ساحة كرة القدم الآسيوية”.

وستقام البطولة بضيافة الإمارات التي ستشارك لأول مرة، علاوة على منتخبنا الوطني (حامل لقب النسخة التاسعة)، ومنتخبات: العراق واليمن وسوريا ولبنان وعُمان وقطر والكويت والسعودية والأردن وفلسطين.

ونوه الأمين العام لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم إلى أن إقامة البطولة بهذا الزخم من المشاركة، يؤكد سير استراتيجية اتحاد غرب آسيا على الطريق السليم ويترجم رسالته الرائدة والشمولية، ويعزز أكثر من حضوره على الخارطة القارية.

ونقل السالم تقدير اتحاد غرب آسيا برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين إلى الاتحادات الأعضاء كافة، التي لطالما لعبت دورًا مؤثرًا في تنفيذ اتحاد غرب آسيا لأجندته المتنوعة، التي تركز على جميع محاور وشؤون كرة القدم؛ بهدف تطويرها والارتقاء بمستوياتها الفنية والإدارية في الإقليم.

وأبدى ثقته في أن تواجد جميع المنتخبات في النسخة العاشرة سيثري البطولة دون أدنى شك ويؤكد مكانتها المرموقة في القارة وسيعزز من قيمتها الفنية.