مع انتشار فيروس كورونا الذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية وباء انتشر حول العالم وبكثرة، ومع زيادة حالات الإصابة يوميًّا وبكثرة، فقد أجبر هذا المرض الناس على تغيير بعض السلوكيات التي تقيهم ضد الفيروس، والتي يغفل عنها الإنسان.

بعد ما اعتمدنا العزل المنزلي للوقاية من هذا الفيروس الخطير، غيرنا سلوكيات عدة ومنها غسل اليدين بالطريقة الصحيحة، التي قد تقينا من الجراثيم التي قد تنتقل إلينا بمجرد لمسنا وجهنا، إضافة إلى الأكل في المنزل وترك المطاعم والوجبات السريعة والاعتماد على الأطعمة التي تعزز الجهاز المناعي منها الخضار والفواكه والأطعمة بالبروتين والفيتامينات.

ومن جهة أخرى، ساعد المكوث في المنزل الشخص بالتعرف على نفسه وعائلته من جديد، ومعرفة الأشياء التي كان يفقدها من هوايات، والتفكير في الأشياء التي قد يكون نسيها، وأخيرًا اعتمد الناس الخروج فقط للضرورات أو للحاجة القصوى.

التعليمات الوقائية في غاية الأهمية وسهلة، وعلى كل إنسان اتباعها للتخلص ولتلاشي هذا الفيروس الخطير والرجوع للحياة الطبيعية، فعلى كل إنسان التفكير مليًّا في الأم؛ر لأن قرار استمرار فيروس كورونا بيدنا، فإما انتشار وإما انحسار.

مساهمة من: نورة أحمد الدويسان

طالبة إعلام (سنة رابعة) بجـامعة البحرين