لطالما عرفت في منزلنا حقيقة أنني لا أجيد الطهي، وترسخت هذه الفكرة مع مرور الزمن إلى أن كرهت الطهي حقًا. إنني لا أكرهه، بل أمقته، ولا يستهويني، ولا يجذبني أي حديث يدور حوله. لا أخفيكم في بعض الأحيان أود حقًا أن أتعلم بين الحين والآخر، ولكن للأسف لا أحصل على وقت الفراغ أو بالأحرى الوقت المناسب.

قد يبدو الأمر غريبًا وظريفًا بعض الشيء ولكن فيروس كورونا ساعدني بشكل كبير في هذا الأمر. واكتشفت أنني أجيد الطهي بالفعل.

كل يوم أبهر أفراد عائلتي بطبق جديد، أعتقد بل أكاد أجزم أنني سعيدة بهذا التغيير الذي كان الكورونا سببًا كبيرًا في إحداثه، ومتمنية الصحة والعافية لكل شعوب العالم، وأن يحفظ مملكتنا الغالية ويدوم عليها الأمن والأمان.

مساهمة من: نوف الحضرمي

طالبة إعلام (سنة رابعة) بجامعة البحرين