+A
A-

زوج دجاج الزينة يصل إلى 450 دينارا في “بورصة” السوق

الأميركي ينافس الفرنسي والطلب ملح على “الحباحب”

دبلوماسيون غربيون يزينون منازلهم بها ومائدتهم ببيضها

 

مة صورة نمطية أن أسعار السلع في سوق المقاصيص زهيدة، وأن الحاجيات المتداولة فيه لا تعدو كونها خردة مع مجموعة من الفواكه والعصافير، إلا أن ثمة زاوية فريدة تقع في جنوب منطقة السوق تحتوي على معرض فني حي، لمجموعة فريدة من الدجاج النادر أو ما يطلق عليه اصطلاحًا دجاج الزينة. هذه الزاوية عبارة عن أقفاص وأكشاك وبيوت صغيرة لدجاج كساه الله سبحانه وتعالى بهاء وجمال، ويمتاز عن غيره من أنواع الدجاج الدارجة بأن ذو ألوان مميزة وريش حريري ناعم، وتفاصيل جميلة لأعضاء من الأرجل والعين والقوام.

المنطقة المتواجد فيها هذه الدجاج ليست فقط للعرض بل هي عبارة عن بورصة لبيع هذه الأنواع من الدجاج ومستلزماتها، إذ يصل أسعار زوج الدجاج لـ 450 دينار، ويبدأ من 200 دينار.

محمد ريبون وهو المسؤول عن بيع هذه الأنواع من الدجاج تحدث لـ”البلاد” عن ما يدور ويمور في هذه الزاوية وبدأ حديثه قائلا: “أسعار الدجاج لدينا تصل إلى 450 دينار للزوج الواحد، وهناك أنواع كثيرة من دجاج الزينة، ألماني وهولندي وصيني وأمريكي وفرنسي، وأنواع كثيرة يقوم باستيرادها صاحب المحل من أوروبا لاسيما من هولندا”.

وأضاف: هناك طلب كبير على بعض أنواع دجاج الزينة في البحرين، وهي ما يتعارف على اسمه بـ”حباحب” و”الفرنسي”، وأسعار مثل هذه الأنواع يصل إلى 200 دينار لزوج، وهناك طلب متوسط على الأنواع الأخرى، وثمة عشاق كثيرين لهذه الدجاج يربونها ويتاجرون بها ي الأسواق.

وأفاد أن سعر زوج الدجاج الروماني يصل إلى 450 دينار، ودجاج لاكنفيلدر يصل إلى 200 دينار، فورورك الألماني يصل إلى 350 دينار، فيما يبلغ سعر (شيتة بيض دجاج الزينة القابلة للإنتاج) 90 دينار والبيضة الواحدة بـ 10 دنانير.

وأشار إلى أن هذه الدجاج تتمتع بصفات جسمية مميزة كلون العين والريش وشكل الجسم، وتلفت أنظار الناس ويقومون بتربيتها للزينة والجمال، والبعض يقتنيها ويقوم بالتفريخ منها من أجل التجارة.

وقال: “هناك أنواع كثيرة منها حيث يوجد نوع يعرف باسم الدجاج الأسود، وهو من أكثر أنواع دجاج الزينة شهرة وأغلاها ثمنًا، بسبب جماله المتمثل بـ: ريشه الناعم الكثيف المنتفخ إلى الخارج الأشبه بالدب القطني الصغير، ولون أذنه الزرقاء التي تعطيه مظهرًا جذابًا للغاية، بالإضافة إلى إنتاجه دجاجًا مرتفع الثمن، بسبب لونه البني الغامق، وفائدته الصحية الكبيرة، فالدبلوماسون والسياسيون في الدول المتقدمة وخاصةً تركيا وأندونيسيا، لا يضعون في إفطارهم غير بيض هذا النوع من الدجاج، وسمي الدجاج الأسود بهذا الاسم لأن جميع أعضائه الداخلية سوداء داكنة للغاية، ويمتلك هذا النوع من الدجاج العديد من الألوان منها: الأبيض والأسود والبرتقالي والبني، بالإضافة إلى ذلك فإن الدجاج الأسود حنون وأليف للغاية، لا يؤذي من حوله على الإطلاق، لذا يرغب الناس في تربيته داخل البيوت وبين الأطفال.

وهناك دجاج براهما وبلايموث، ودجاج الإيندروت وهو يتميز بعدد من الصفات المتمثلة بلون ريشه الأسود المبقع بعدد من البقع البيضاء والذهبية والزرقاء، ويقاوم درجات الحرارة المنخفضة، ومحب لصاحبه لا يؤذيه أبدًا، وعلى الرغم من ميزاته إلا أنه يتجه للشجار مع رفاقه من الدجاج من أجل الحصول على الطعام أولًا.