أكد فرانشيسكو توتي قائد روما التاريخي، أنه تلقى العديد من العروض المثيرة للاهتمام لمواصلة اللعب في نهاية مسيرته، لكنه اعتبر أن قبولها يمحو القيم التي يؤمن بها.

وقال توتي في مقابلة مع قناة سكاي سبورت “الجميع أحرار في اتخاذ القرار. لقد أتيحت لي عدة فرص في نهاية مسيرتي في الخارج وفي إيطاليا”.

وتابع “كان لدي بعض الشكوك، أردت مواصلة اللعب، شعرت أنه لا يزال بإمكاني تقديم المزيد لكني رأيت أن عاما أو عامين آخرين لن يغيروا الكثير في النهاية”.

وأضاف “حلم حياتي كان الدفاع عن قميص واحد، عام أوعامين مع فريق آخر كان سيمحو كل شيء آمنت به طوال حياتي”.

وقال توتي “تلقيت عروضا من الولايات المتحدة والإمارات، كما أراد سامبدوريا الحصول على خدماتي”.

وأكد توتي الذي قضى 25 عامًا مع روما، على حبه الذي لا ينتهي لهذا النادي، وأقر بأنه لا يزال يبكي عندما يرى صور مباراته الأخيرة، والتي كانت أمام جنوى في 28 مايو/آيار 2017.

وأردف “في 19 فبراير/شباط 2006، تعرضت لإصابة خطيرة. في تلك الليلة خضعت لعملية جراحية لأنني كنت أعاني من تمزق في أربطة الكاحل”.

وتابع “كان الأمر صعبا، وفي ذلك الوقت كنت متأكد من أنني لن أتمكن من المشاركة في كأس العالم”.

وتابع “قال لي الطبيب مارياني أنها ستكون إصابة من 8 إلى 9 أشهر، لكنه أكد لي أنه بقوة إرادتي سأتمكن من الذهاب إلى كأس العالم”.

واستعرض قائد روما السابق، صداقته مع لاعب التنس السويسري روجر فيدرير، واغتنم الفرصة لتحديه في مباراة بادل.