+A
A-

تسجيل أكثر من 185 فريقا في “مشروعي”

شهدت مسابقة الأعمال الشبابية “مشروعي”، التي ينظمها صندوق العمل “تمكين”، إقبالاً ملحوظاً خلال هذا العام، إذ سجل في المسابقة ضمن نسختها السادسة أكثر من 185 فريقا.  وأعلنت لجنة التقييم للمسابقة أخيرًا عن اختيار 132 فريقًا مؤهلًا بحسب شروط ومعايير المسابقة؛ للانضمام إلى البرنامج الشامل المصمم لتحويل أفكارهم التجارية إلى مشاريع ريادية ناجحة في مجال ريادة الأعمال.

وأعرب الرئيس التنفيذي لصندوق العمل “تمكين” إبراهيم جناحي، عن ترحيبه بالإقبال المتميز للمشاركة في هذه المسابقة الريادية وحرص الشباب على دخول قطاع ريادة الأعمال، بوصفها أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة، إذ عبر قائلاً “نهدف من خلال هذه المبادرة السنوية إلى استمرار تشجيع وتوجيه فرص الدعم المتاحة أمام رواد الأعمال في البحرين، فضلاً عن تعزيز فرص الاستفادة من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وذلك انسجاما مع أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة، التي تقوم على أساس تنويع موارد الدخل، والاستثمار في القطاعات المستدامة في كافة التخصصات، فيما يُمكن من دعم رواد الأعمال البحرينيين، وتزويدهم بالمهارات والمعارف والأدوات الأساسية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم”.

ومن المقرر أن تجتمع الفرق المختارة في لقاء تعريفي للمسابقة؛ لمناقشة المراحل المقبلة للبرنامج، إضافة إلى مقابلة مدربي “مشروعي” والموجهين والفرق الأخرى.

وسيتضمن برنامج المسابقة مشاركة الفرق في تدريب تحضيري منظم سيعقد خلال شهري مارس وأبريل 2020، وإتاحة الفرصة أمام الفرق المختارة؛ لعرض أفكارهم التجارية على فريق الموجهين لمسابقة “مشروعي” والبالغ عددهم 12 موجهاً، إذ سيتم اختيار ما يصل إلى 60 فريق للتأهل إلى مرحلة دراسة الجدوى وإجراء دراسة الجدوى الخاصة بهم بدعم من موجهيهم قبل عرض مشاريعهم إلى لجنة التحكيم.

20 فريقا سيعرضون نماذجهم الأولية

وستشمل المرحلة النهائية من المسابقة، تأهل 30 فريقا إلى مرحلة النماذج الأولية، إذ ستقوم الفرق المتأهلة بالعمل على النموذج النهائي لأعمالهم وعرضها أمام نخبة من المستثمرين، ليتم بعدها ضمن المحطة النهائية اختيار 20 فريقًا لعرض نماذجهم الأولية في معرض “مشروعي” العام، الذي يفتح أبوابه أمام الجمهور.

وشهدت مسابقة الأعمال الشبابية “مشروعي” لهذا العام شريحة واسعة من فئة الشباب، إذ شملت المرحلة العمرية للمشاركة في المسابقة فئة الشباب ما بين 18-35 عاما، بما فيهم أصحاب الخبرات المهنية وحديثي التخرج والباحثين عن عمل. وبرزت الأفكار التجارية المشاركة في هذه النسخة في قطاعات التكنولوجيا، والدعاية والإعلان والتعليم والفنون والأزياء، وغيرها التي تصب في مجال التنمية المستدامة.