قال المرشح لرئاسة نادي النجمة عباس أحمدي “إن حظوظه تساوي حظوظ الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة وربما أقوى للفوز بمنصب الرئاسة في الانتخابات التي ستجرى 26 فبراير الجاري للدورة الانتخابية الجديدة للنادي”.

وكان الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة قد أكد لـ “البلاد سبورت”، بأنه يمتلك 70 % من أصوات الجمعية العمومية للفوز بالرئاسة.

وأكد أحمدي قوة حظوظه للفوز بمنصب الرئاسة والتزامه بالترشح وعدم الانسحاب حتى كتابة هذا الخبر، لكنه في الوقت ذاته فتح الباب أمام خيار الانسحاب بقوله “سأتشاور مع رموز النادي وشخصياته في اليومين المقبلين، ومتى ما وجدت أن انسحابي يصب في مصلحة النادي فإنني لن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة، فالأفضل أن نلتف جميعا حول مرشح واحد فقط، ومصلحة النادي فوق الجميع..”.

وذكر أن ترشحه جاء استجابة لضغوط الكثيرين من محبي ومنتسبي نادي النجمة، وأن هدفه الارتقاء بالنادي وتعزيز منجزاته ومكتسباته.

وأوضح أحمدي أن توجهاته قريبة من الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة، إلا أنه يمتلك بعض الأفكار المغايرة والتي ترتكز على أهمية تنظيم الموازنة وفقا للإمكانات المتاحة، بخلاف مقولة “اصرف ما في الجيب يأتيك ما بالغيب”، كما أنه سيحرص على تحريك ملف الاستثمار الذي توقف منذ سنتين، علاوة على العديد من الإصلاحات المالية والإدارية والتنظيمية داخل النادي.

وأضاف أحمدي “هناك فئة قليلة من الإدارة تعمل وفق مقولة “اصرف ما في الجيب يأتيك ما بالغيب”، وهدفها الأول والأخير تحقيق النتائج والإنجازات بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب النادي وإغراقه بالديون وهو ما حصل بالفعل، وهي سياسة خاطئة”.

وأشاد أحمدي بلعبة كرة السلة في النادي برئاسة عبدالرؤوف حبيل، الذي عمل وفق الميزانية المرصودة له، مضيفا “لقد خفضنا ميزانية كرة السلة بنسبة 30 %، وخفض حبيل راتبه بقيمة 30 % وقبل بالموجود، واشتغل بحسب الميزانية المرصودة له، ومع ذلك فإن الفريق حقق نتائج إيجابية هذا الموسم، فالتضحية والروح المعنوية أمر مهم لتحقيق الإنجاز وليس المال فقط..”.