+A
A-

الصين ستوفر علاجا لـ “الكورنا” قريبًا

كشف السفير الصيني لدى مملكة البحرين أنور حبيب الله أن بلاده مقبلة قريبا على توفير علاج لفيروس الكورونا.

وأشار حبيب الله في تصريحات صحفية لـ “البلاد” على هامش متابعتها هذا الملف إلى أن مستشار الدولة ووزير الخارجية وانغ يي، أكد أن هذا الانفجار المفاجئ للالتهاب الرئوي الفيروسي التاجي الجديد يمثل تحديا كبيرا للصين والعالم بأسره، مؤكدا أن قيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ، مدعوما بكل القيادات في الصين والشعب الصيني، استطاع أن يصمد وأن يواجه التحدي الصعب ويقدم التضحيات، ويحصل على احترام وتقدير المجتمع الدولي في “حربه” مع “كوفيد - 19”.

وأضاف “أكد وزير الخارجية إلى أنه وبعد اندلاع المرض، سارعت الحكومة الصينية على الفور لإنشأء آلية وطنية لتعبئة الموارد من جميع أنحاء البلاد. لقد اتخذنا أكثر تدابير الوقاية والمراقبة شمولا وصرامة وشمولا، والكثير منها يتجاوز بكثير ما تتطلبه لوائح الصحة الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية”.

ونوه السفير إلى أن الحكومة الصينية ومن خلال كل ألآليات تعمل ليل نهار لإنقاذ حياة كل مريض. مع القوة الصينية، نحن متحدون  لاحتواء انتشار الوباء. من خلال هذه الجهود الشاقة، أصبح الوباء تحت السيطرة بشكل عام. على سبيل المثال، خارج منطقة هوبي، انخفض عدد الحالات المؤكدة لمدة 11 يومًا متتاليًا في جميع أنحاء الصين. هذا هو الانخفاض التراكمي لأكثر من 50 %. هناك زيادة سريعة في معدل الشفاء، وقد تعافى ما يقرب من 7000 شخص وخرجوا من المستشفى.  وأوضح السفير “هذه الحقائق والبيانات توضح أن استجابة الصين الحاسمة صحيحة وفعالة على حد سواء، وأن تفشي المرض يمكن السيطرة عليه إلى حد كبير، ويمكن علاج المرض”.

وأشار “عملت الصين منذ البداية بطريقة مفتوحة وشفافة في نشر المعلومات ذات الصلة إلى العالم والسعي إلى التعاون الدولي؛ لمنع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم. حتى الآن، فإن عدد الحالات المؤكدة خارج الصين أقل من 1 % من المجموع. نحن لا نبذل قصارى جهدنا لضمان حياة وسلامة وصحة الشعب الصيني فحسب، بل نقدم أيضًا مساهمات وتضحيات؛ من أجل الصحة العامة العالمية. وقد أثنت منظمة الصحة العالمية في مناسبات متعددة على الصين لإجراءاتها المسؤولة، وأشادت باستجابة الصين الحاسمة وأعربت عن ثقتها في أن الصين ستتغلب على هذا الوباء”. ونوه أن “الفيروس لا يحترم الحدود، وهذا تطلب استجابة جماعية من المجتمع الدول حتى الآن، حيث أعرب قادة أكثر من 160 دولة ومنظمة دولية عن تعاطفهم ودعمهم من خلال البرقيات أو الرسائل، وتقوم حكومات وشعوب عشرات البلدان بتقديم يد العون، ونحن ممتنون حقًا لهذه الأعمال الطيبة”. وأوضح السفير الصيني أن “تدابير التفتيش المعززة التي اتخذتها بعض البلدان معقولة، لكن بعض الدول الأخرى قد بالغت في رد فعلها، فقد تسبب رد فعلها المفرط في ذعر لا لزوم له ولا يتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية”، موضحا أن الوباء سيتم السيطرة عليه تدريجيا، وقد تفكر هذه الدول في تخفيف القيود، ويجب الحفاظ على التبادلات والتعاون الطبيعيين بين الدول.