سجّل الناتج الصناعي الألماني أكبر تراجع له في أكثر من عشر سنوات في ديسمبر، مسلّطًا الضوء على ضعف قطاع الصناعات التحويلية والذي يثقل كاهل النمو في أكبر اقتصاد أوروبي.

وهوى الإنتاج الصناعي 3.5 % في ذلك الشهر، بينما كان من المتوقع أن يهبط 0.2 %، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات. وهذا أكبر تراجع منذ يناير ويأتي بعد زيادة 1.2 % في نوفمبر.

وأظهرت بيانات منفصلة نمو الصادرات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية 0.1 % في ديسمبر بينما تراجعت الواردات 0.7 %.

يكابد المصنعون الألمان المعتمدون على التصدير طلبًا ضعيفًا في الخارج وحالة من الضبابية في ظل نزاعات التجارة وقرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي. لكن قطاع الخدمات يبدو أحسن حالاً.

كان معهد إيفو الاقتصادي قال يوم الخميس إن الفيروس التاجي قد ينال من النمو الألماني أيضًا.