+A
A-

أجانب درّبوا خلف ولم يتول مسؤولية إلا بعد 6 سنوات

أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن خيار الوزارة الأول هو البحريني وأن كل القائمين على الوزارة من أبناء البلد، لافتا إلى أن مناقصات في مجال الأشغال والطرق والصرف الصحي والبناء بلغت 379 مليون دينار يقوم عليها الكثير من المشاريع أرسيت على بحرينيين.

وذكر أن الوزارة بحاجة إلى كل الطاقات البحرينية بحكم القطاعات المسؤولة عنها والواجبات والخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين.

وأشار إلى أن الوزارة تتعامل مع عدد من التخصصات وتهدف عبر مبادراتها للحفاظ و زيادة عدد المتخصصين، مشيرا إلى أن حركة العمران والتنمية وفي البلد تجعل هذا الملف المتخصصين متحرك.

وقال إن الوزارة ترفد المجتمع بالمتخصصين، وأن عدد من خريجي الوزارة الذين تدربوا فيها موجودين في القطاع العام والخاص، حيث إن المهن التخصصية تحتاج كثيرا من التدريب.

وتابع “بدأت شخصيا كمهندس متدرب في الوزارة لم يعهد لي بمسؤولية إلا بعد 6 سنوات ودخلت دورات خارج وداخل البحرين وتدربت على أيدي الأجانب”.

واستكمل أن عملية إحلال البحريني في الوزارة مستمرة، حيث تم ابتعاث مسؤولين خارج البلاد للتدريب على التخصصات غير الموجودة إلا أن حاجة السوق أقوى.

وبين أن الوزارة قامت بعدد من المبادرات التي تلتزم بها ليكون التدريب داخليا كالتدريب في المهن الزراعية ودورات لتخريج المزارعين، وبرنامج “للنخلاوية” الذي سيطر عليه الأجانب، موضحا أنه بالتنسيق مع المتخصصين في الوزارة عقدت دورات تدريبية للبحرينيين في هذا القطاع.