تأهل ناديا المنامة والمحرق إلى نصف نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم (أغلى الكؤوس)، بتخطيهما البسيتين وقلالي على التوالي، بعد مباريات إياب ربع النهائي التي أقيمت أمس على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة.

المنامة الذي تفوق ذهابا على البسيتين كرر فوزه بتسجيله ثنائية في شباك حارس السفنية الزرقاء أحمد عبدالرسول، فيما المحرق الذي فاز ذهابا بخماسية نظيفة، فإنه كرر تفوقه وفاز إيابا بنتيجة (3-1).

وبناء على ذلك، فإن المنامة والمحرق سيضربان موعدا مرتقبا في نصف النهائي الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب، وهو تكرار لنهائي نسخة العام 2017 الذي ابتسم للمناميين بهدفين مقابل واحد.

البسيتين والمنامة

تمكن المنامة من تأكيد أفضليته، وحقق الفوز إيابا بهدفين دون رد، بعد أن فاز إيابا بنتيجة (3-1).

ورغم انتهاء الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بلا أهداف، إلا أن المنامة وقع على هدفه الأول في الشوط الثاني عبر اللاعب عيسى موسى وصولا للدقيقة (69) بتسديده كرة قوية في مرمى الحارس أحمد عبدالرسول، وهو الهدف الذي صعب الأمور كثيرا على البسيتين للعودة في النتيجة.

وسجل المحترف البرازيلي للمنامة مارسيو الهدف الثاني لفريقه عند الدقيقة (87) عبر كرة سددها من داخل المنطقة.

أدار اللقاء الطاقم التحكيمي المكون من حكم الساحة عبدالعزيز شريدة، وعاونه ياسر تلفت وسيد جلال محفوظ، والحكم الرابع سيد عدنان محمد.

المحرق وقلالي

كرر المحرق فوزه على قلالي وتقدم هذه المرة بهدف مبكر حمل إمضاء اللاعب حسين جميل في الدقيقة الثانية من عمر المباراة.

وأضاف إسماعيل عبداللطيف الهدف الثاني للمحرقاويين وصولا للدقيقة (44)؛ لينتهي الشوط الأول بهدفين دون رد.

وفي الشوط الثاني، سجل المحترف التونسي محمد منصر الهدف الثالث للمحرق عند الدقيقة (51). وقلص عبدالعزيز خالد النتيجة لقلالي بتسجيله الهدف الوحيد عند الدقيقة (76).

أدار اللقاء الطاقم التحكيمي المكون من حكم الساحة محمد خالد، وعاونه نواف شاهين وسلمان طلاسي، والحكم الرابع عبدالشهيد عبدالأمير.

مباراة اليوم

تقام عند 6 من مساء اليوم مباراة وحيدة ضمن إياب ربع نهائي كأس الملك، وتجمع الشباب بالحد على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بين الطرفين (1-1).

لقاء اليوم بلا شك لا يقبل القسمة على اثنين؛ لأن الحسم سيكون بركلات الترجيح في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.

يقود الفريقين مدربان وطنيان: حسين علي (بيليه) مع الشباب، ومحمد الشملان مع الحد.

يدخل الحد المباراة منتعشا بتصدره لمنافسات دوري ناصر بن حمد الممتاز، في الجهة المعاكسة فإن أوضاع نادي الشباب غير جيدة؛ كونه يحتل المركز الأخير في سلم الترتيب للدوري. مباراة مختلفة وحذرة بين طرفين يسعيان للوصول إلى نصف النهائي؛ خصوصا أن الحد هو وصيف النسخة الماضية بعد خسارته من الرفاع في المباراة النهائية، فيما تمكن الشباب من الوصول للمربع الذهبي قبل موسمين.

ويشترك الطرفان في كونهما أحرزا اللقب مرة واحدة في تاريخهما، ويسعيان لبلوغ نصف النهائي، والمنافسة على الوصول للمباراة النهائية.

ومع ختام مباراة اليوم، يتبقى طرف واحد في المربع الذهبي سيتحدد يوم 29 يناير بلقاء الرفاع الشرقي مع الرفاع في آخر مباريات ربع النهائي.