+A
A-

وزير الخارجية لـ “البلاد”: على الإيرانيين أن يرسوا على بر

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن الدبلوماسية البحرينية وبفضل من جلالة الملك ونظرته وسياسته وتوجيهاته لها دور عالمي دورها عن طريق المنظمات المتعددة الأطراف، مضيفًا أن لها فاعلية مؤثرة في الأمم المتحدة، تطرح خلالها أفكار قيادتها بيوم الضمير وتقبل هذه الأفكار بشكل مؤثر وعميق وذي أثر.

وأوضح أن لمملكة البحرين دور ثنائي مع الدول الكبرى ودول المنطقة، بتوجيه سديد من جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد.

وبين أن من الأسس الرئيسة التي تقوم عليها الدبلوماسية البحرينية هي الإيصال إذا كانت الرسالة رسالة سلام وحكمة وتعايش، وأيضًا رسالة مجتمع واحد متنوع في قماشة واحدة، هذه الرسالة ناجحة وكل ما علينا هو أن نبرزها ونوصلها إلى العالم.

وعن المرحلة المُقبلة، قال “قضيت عمري في وزارة الخارجية، وبدأت من أول السلم حتى وصلت إلى هذه الوظيفة، وما يدفعني لأن أشعر بالراحة والفخر، أن من سيستلم الوزارة هو أخ عزيز، تعلمت منه الكثير، فعبداللطيف الزياني دبلوماسي محترف قضى وقته على رأس هرم مجلس التعاون في أصعب الأوقات، وأتطلع الآن لمواصلة العمل معه، فنحن في يد أمينة معه”.

وعن الوضع الأمني في الخليج، والدور الإيراني السلبي، قال “الكل يدعو إلى عدم التصعيد، وموقف العالم واضح تجاه إيران وممارساتها العدائية في المنطقة، ونحن في البحرين لا نريد تصعيد، ولا نريد أي أعمال عدائية، وسياساتنا واضحة في الدعوة للتهدئة، وللسلام، ولاحترام حسن الجوار، وكذلك احترام العلاقات مع الدول”.

وأردف “موقف إيران غير راسٍ على بر، ويجب على الإيرانيين أن يوضحوا كلامهم، ومواقفهم؛ لكي يفهمهم العالم، لأنه وفي كل يوم لهم رسالة، وعليه يجب أن تكون رسالتهم واحدة مثل ما رسالتنا نحن واحدة”.

وفيما يخص الشأن الليبي، قال “أي تدخل تركي في المنطقة العربية، ومن أي نوع نحن ندينه، سواء في سوريا أو ليبيا أو غير ذلك، كله مدان، وفي النهاية هذه دول عربية ولها كياناتها ولها حدودها ولها احترامها ويجب أن تحترم، وأشير هنا إلى أنه لدينا بمجلس التعاون منظومة أمنية واضحة وهي الأساس الآن في عملنا المشترك وفي العمل مع حلفائنا”.