+A
A-

غضب في بريطانيا من “خروج” هاري واللوم على ميغان

بعد أقل من 24 ساعة على قرار الأمير وليام وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، التنحي عن أداء مهامهما الرئيسية كأفراد في العائلة المالكة، سادت حالة من الغضب في وسائل الإعلام البريطانية نتيجة القرار، وأطلقت عليه مسمى “ميغسيت”، في إشارة إلى أن ميغان هي السبب وراء “خروج” الأمير هاري من العائلة المالكة.  وصدم الزوجان العالم بقرارهما الذي أعلن بشكل مفاجئ من خلال بيان على تطبيق “إنستغرام”، ليؤكدا أيضًا أنهما يريدان أن يصبحا “مستقلين ماديًّا” عن العائلة المالكة.  واستقبلت وسائل الإعلام البريطانية الخبر بحالة من الغضب، خاصة وأنها لا تجمعها علاقة طيبة بالزوجين، إذ حرصا على التصرف بحزم مع وسائل الإعلام، إلى حدٍّ وصل إلى رفع دعاوى قضائية على بعضها لنشرها تفاصيل خاصة، من بينها رسالة من ميغان ماركل إلى والدها. وأطلقت صحف بريطانية مسمى “ميغسيت”، الشبيه بـ”بريكست”، لاعتقادها أن ميغان هي من دفعت الأمير هاري إلى اتخاذ قرار “الخروج” من العائلة المالكة.

هاري “الأناني”

واعتبرت صحيفة “ديلي ميرور” أن هاري اتسم بـ”الأنانية” لاتخاذه قرار الانسحاب، قائلة في مقال: “هاري أدار ظهرة بأنانية للمؤسسة التي حاربت الملكة من أجل تطويرها وتأمينها له ولأولاده”.  وأضاف المقال: “المأساة أن هاري كان واحدًا من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، منذ اللحظة التي سار فيها وراء نعش والدته وقد تألمت قلوبنا من أجله، إلى حين قابل ميغان، التي غيّرته كثيرًا”.

الملكة لم تعلم

كما ركّزت الصحيفة على التأثير “الصادم” الذي تركه القرار على الملكة إليزابيث، جدة هاري، معتبرة أنه لم يحترمها بتاتًا، كون الاثنين لم يبلغانها بقرارهما، وإنما علمت كغيرها عندما نشر البيان.  وقالت الصحيفة: “قرار الزوجين أظهر تجاهلاً صادمًا لامرأة كانت حياتها كلها محكومة بحسٍّ من الواجب العام والشرف”. كما تحدثت عن حالة من الغضب الشديد يعيشها الأمير تشارلز وابنه الأمير وليام، شقيق هاري، الذي لطالما حظي بعلاقة وطيدة جدًّا معه حتى سادت الخلافات مؤخرًا بسبب ميغان.