+A
A-

زراعة 3958 فسيلة والتركيز على “الإكثار النسيجي”

قال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، نبيل محمد أبوالفتح، إن الوكالة ماضية في جهودها الرامية لزيادة النخيل في مملكة البحرين بمضاعفة أعداد الفسائل، انطلاقًا من توجيهات الحكومة والمتابعة المستمرة من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف.

وأوضح أن إجمالي فسائل النخيل التي تمت زراعتها يصل عددها إلى 2108 فسائل، فيما سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية بزراعة 1850 فسيلة خلال شهر يناير 2020، لتشكل في مجموعها 3958 فسيلة.

وزار أبوالفتح مشتل تنمية فسائل النخيل بالوكالة، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة عبدالعزيز محمد عبدالكريم، ورئيس قسم النخيل والأشجار المثمرة صادق عيسى، للاطلاع على سير العمل بمشروع زراعة الفسائل.

وخلال الزيارة، تفقد الوكيل سير العمل في المشروع، مثنيًا على جهود العاملين لإنجاز هذا المشروع، ووجّه لمعالجة أية ملاحظات وتوفير كامل الدعم في سبيل إنجاح هذه المبادرة.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى تجميع الفسائل في المشتل الخاص بالوكالة، وذلك من أجل أن يكون لدى الوكالة مخزون كاف من الفسائل لدعم المبادرات المستقبلية الرامية للنهوض بقطاع إنتاج النخيل في مملكة البحرين.

وذكر أبوالفتح أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الوكالة، والتي تركز على النهوض بقطاع الزراعة في مملكة البحرين، وجعله مساهمًا في برنامج الأمن الغذائي في مملكة البحرين.

وبيّنأنه ضمن جهود الارتقاء بإكثار النخيل، وتطوير مختبر زراعة الأنسجة التابعة لإدارة الثروة النباتية والموجود حاليًّا في البديع، وضعت الوكالة ضمن استراتيجيتها للفترة المقبلة، التركيز على تطوير المختبر من خلال إنشاء مبنى متطور بأحدث التقنيات يتناسب مع متطلبات التنمية في مملكة البحرين يتخذ من هورة عالي مقرًّا له، وذلك كخطوة نحو تحقيق الارتقاء المنشود في إنتاج وتوفير فسائل نخيل التمر بطريقة بديلة للإكثار عن الطريقة التقليدية.

وأكد أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الحكومة بزيادة الرقعة الخضراء وبناءً على توجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي  صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة برفع مستوى الاهتمام بالقطاع الزراعي، على صعيد تنمية المساحات الخضراء وتطويرها ورفع نسبة الإنتاج الزراعي المحلي وأهمية زيادة الرقعة الخضراء ومردوها الإيجابي على البيئة والمجتمع.