+A
A-

177 مليون دينار الصادرات وطنية المنشأ في نوفمبر 2019

انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 9 % حيث بلغت 177 مليون دينار خلال نوفمبر 2019، مقابل 195 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 81 % من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 19 %. وذلك وفقًا لتقرير هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بشأن التجارة الخارجية.

واحتلت الـسعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة 51 مليون دينار وتليها الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 22 مليون دينار، بينما تأتي الإمارات بالمرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 12 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ بحسب السلع، كانت كخامات الحديد ومركزاتها مكتلة أكثر السلع تصديرًا خلال نوفمبر 2019، والتي بلغت قيمتها 34 مليون دينار، ويأتي في المرتبة الثانية الألومنيوم الخام غير المخلوط الذي بلغت قـيمته 20 مليون دينار وتليهما في المرتبة الثالثة أسلاك الألمنيوم التي بلغت قيمتها 14 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 30 % حيث بلغت 69 مليون دينار مقابل 53 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 93 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 7 % فقط من حجم إعادة التصدير.

وجاءت الإمارات بالمرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر بقيمة 32 مليون دينار وتليها السعودية بقيمة 20 مليون دينار، ومن ثم تأتي الكويت في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصدير لها 2 مليون دينار.

وتعتبر سبائك الذهب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 13 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة والتي تصل قيمتها 9 ملايين دينار، وتحتل سيارات الجيب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، التي بلغت قيمتها 9 ملايين دينار.

وفي نوفمبر الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 379 مليون دينار مقابل 455 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بنسبة انخفاض بلغت 17 %.

وتحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 55 مليون دينار، تليها السعودية بقيمة 34 مليون دينار، بينما تأتي الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلـغت 33 مليون دينار.

ويعـتـبـر أوكسيد الألمـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـرادًا 21 مليون دينار ثـم أجزاء لمحركات الطائرات ثانـيا 17 مليون دينار ويـلـيـهـما سيارات الجيب 16 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 134 مليون دينار مسجلاً انخفاضًا بنسبة 35 % في قيمة العجز في نوفمبر 2019 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق 206 ملايين دينار.