((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

طالبت رئيسة المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة، الشيخة مروة بنت عبدالرحمن آل خليفة، بوضع قوانين صارمة لحماية الحيوان والبيئة البحرية والفطرية في مملكة البحرين، مؤكدة أن البحرين من الدول السباقة في المنطقة في الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية من خلال المحافظة على هذه الكائنات الحية الفطرية وحماية بيئتها وتقييد الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى الإضرار بالحياة الفطرية.

وأكدت أن هذه البيئة والحيوانات لم تسلم من الأذى والتعنيف من البعض، وهو ما يجعلنا بحاجة إلى مراجعة هذه القوانين وتحديثها وبما يصب في حماية البيئة والحيوانات من العنف الذي يمارس ضدها من البعض، مع علمهم أن هذه الحيوانات عاجزة عن الدفاع أو حماية نفسها من الأذى، والذي قد يصل إلى حد التعذيب والموت، في ظل عدم وجود قوانين رادعة لهذه الممارسات غير الأخلاقية لدى بعض الناس في المجتمع.

وأكدت الشيخة مروة آل خليفة أن المؤسسة تعمل وبدعم من القيادة الرشيدة، والحكومة لديها خطة عمل حاليا تعمل على المضي قدما في تأسيس شراكة مجتمعية واسعة تصب في جعل مملكة البحرين من الدول المتقدمة على مستوى العالم في مجال الرفق بالحيوانات ورعايتها، مؤكدة أن المؤسسة أعدت برامج تدريبية للشباب البحرينيين المختصين في هذا المجال ومنهم الأطباء البيطريون والمهتمون والناشطون في هذا الحراك ومن خلال وشراكة مجتمعية مع المجتمع المحلي وعدد من الدول أجنبية، التي ستقدم برامج تدريبية مجانية للمؤسسة ينظمها خبراء من خلال المؤسسة تشمل تدريب البحرينيين وتأهيلهم في هذا الجانب، وما يتعلق به من مهارات على المستوى العالمي.

وأضافت أن الجمعية ستطلق أيضا برامج توعوية من خلال مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لجميع شرائح المجتمع.

جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقامته جمعية السيدات الأمريكيات في فندق الموفنبيك، لتكريم رئيسة المؤسسة الخيرية لحماية الحيوان والبيئة الشيخة مروة آل خليفة، على الإنجازات التي حققتها في مجال حماية الحيوان والبيئة، بحضور رئيسة الجمعية، و حرم السفير الأميركي آرنافاز سيبريل، وحرم السفير الألماني، وحرم المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة وعدد كبير من عقيلات سفراء الدول الأجنبية والعربية، وحشد ممن ممثلي الجالية الأميركية والهندية، وقامت الشيخة مروه بنت عبد لرحمن في ختام الحفل بتكريمهم وشكرهم على حسن الضيافة والاستقبال.

وأكد الحضور النسوي الدبلوماسي في تصريحات صحافية أن ما تقوم به الشيخة مروة يعد إنجازا كبيرا في مناهضة العنف ضد الحيوان وحماية البيئة والحياة الفطرية، معربات عن فخرهن بالنجاح الذي حققته المؤسسة الخيرية بقيادتها وما قدمته من برامج وخلال وقت قصير منذ انطلاقها، إذ أصبحت مثار اهتمام ومتابعة السفارات والجاليات الأجنبية، مشيدات بالمهمة الإنسانية العظيمة التي تقوم بها الشيخة مروة في هذا الجانب على مستوى البحرين والمنطقة، مؤكدات أن مؤسستها تعد الأولى في المنطقة التي تعمل بهذا الشكل العالمي، مؤكدات أنها إنجازات بحرينية حققتها الشيخة مروة ومؤسستها وتحدثت عنها وسائل الإعلام في بلادنا وأشادت بها بشكل واسع وحظيت بمتابعة واسعة وأثمرت عن رغبة العديد من المتطوعين للقدوم إلى مملكة البحرين للمشاركة في برامج المؤسسة لحماية الحيوانات والبيئة.