+A
A-

الهاجري لـ“البلاد”: نشيد بجهود سمو الشيخة زين ودعمها للأطفال والجمعية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

رفع رئيس جمعية السكري البحرينية، رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بمناسبة ختام “مخيم شروق لأطفال السكري” في نسخته الـ20، اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى حكومة وشعب البحرين بمناسبة العيد الوطني المجيد، وعيد جلوس جلالة الملك.

وقال الشيخ محمد بن عبدالله، “نحن فخورون بإقامة هذا الحدث المهم للسنة العشرين والذي أقامته جمعية السكري البحرينية للأطفال المصابين بالمرض على مدى 3 أيام وشارك فيه نحو 40 طفلا من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون بهدف توعية وتدريب الأطفال على كيفية التعامل مع السكري والتعايش معه بأمان”.

وأشار رئيس المجلس “كما تعلمون فإن السكري من النوع الأول هو أحد الأمراض الأكثر شيوعا لدى الأطفال والناشئة، ويلاحظ من الإحصائيات أن عدد الحالات الجديدة للسكري من النوع الأول في البحرين كغيرها من دول العالم في ازدياد مستمر”.

وأضاف أنه من هذا المنطلق دأبت جمعية السكري البحرينية منذ نشأتها عام 1989م على رفع الوعي الصحي من خلال برامج التوعية والتثقيف، وعليه تبنت تنظيم مخيم للأطفال المصابين بالسكري سنويا. مضيفا أن الجمعية سعت خلال هذه السنوات إلى ترسيخ مفهوم التكامل مع جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص.

وأعرب عن شكره وتقديره لكل من شارك في المخيم وساهم في إنجاحه، كما تقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل الرعاة والداعمين وخص بالذكر مؤسسة المبرة الخليفية، والاتحاد البحريني لكرة القدمن ومؤسسة مبرة راشد عبد الرحمن الزياني الخيرية، وشركة أبوت بلو، وشركة نوفون وشركة بابكو، وكافة المتطوعين المشاركين في أنجاح المخيم واللجنة المنظمة.

وبدورها، كشفت نائب رئيس جمعية السكري البحرينية، وكيل وزارة الصحة مريم الهاجري، أن حالات الإصابة بسكري الأطفال من النوع الأول المعتمد على الانسولين في البحرين شهدت ازديادا مضطردا خلال السنوات الاخيرة، مشيرة إلى أن عام 2018 سجل 80 حالة أصابة جديدة بين الأطفال، وذكرت أن عدد الأطفال البحرينين المصابين بالسكري من النوع الأول بلغ أكثر من 2000 طفل، مؤكدة أن عدد الاصابات خلال العشر السنوات السابقة كانت تسجل من 16 إلى 18 حالة سنويا فقط، مشددة أن هذا يمثل أحد التحديات الاقتصادية المهمة التي تقع على كاهل الحكومة من خلال توفير ميزانيات خاصة لتوفير العلاجات والاستطبابات اللازم توفرها لعلاج هذه الفئة المهمة من مجتمعنا والتي نعول عليها في المشاركة في التنمية الشاملة التي تعيشها مملكتنا الغالية.

وأشادت الهاجري بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة المبرة الخليفية، من خلال رئيس مجلس إدارتها سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، وجهودها المتواصلة والمستمرة في رعاية أطفال السكري، ودعمها المستمر في توفير وتركيب “مضخات الانسولين” لأطفال السكري البحرينيين، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 15 طفلا من أطفال مخيم شروق، مشيدة بجهود سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة والدعم الكبير والمساندة الانسانية في رعاية مخيم شروق لأطفال السكري منذ 5 سنوات، مؤكدة أن رعاية سموها تنبع من حرصها على أن تكون المبرة الخليفية مظلة وراعي لاحتضان كل الشباب البحرينيين، وتعزيز الشراكة المجتمعية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، وهذ يتضح من خلال مبادرة وحملة “أحتضن طفل مصاب بالسكري”، التي أطلقتها سموها من المبرة الخليفية وبالتعاون مع جمعية السكري البحرينية.

وقالت “لقد تكفلت سموها ومن خلال المبرة تركيب المضخات للأطفال السكري والتي لازالت متواصلة لتضم كل الأطفال المحتاجين إلى تركيب مضخات أنسولين ليتمكنوا من متابعة حياتهم بصورة طبيعية، موصلة شكرها للشباب المتطوعين بالمبرة، والذين زاد عددهم عن 30 شابا وشابة كان لهم دور كبير في تقديم برامج متميزة لأطفال المخيم، واضافت “لقد قمنا خلال المعسكر بتركيب 40 (مجسة) أنسولين للأطفال المشاركين لتنظيم قياس السكري لديهم”، موصلة شكرها الجزيل لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، والذي منحنا فرصة أقامة المخيم في مقر الاتحاد، مردفة وشكر خاص لوزارة الداخلية والتي وفرت سيارة أسعاف ومسعفين شاركوا معنا طول أيام المؤتمر.

وأعربت فاطمة ضيف في كلمة القتها بالإنابة عن اطفال المخيم، وهي تبلغ 11 عاما وتستخدم مضخة الانسولين من عمر 5 سنوات، عن شكرها وتقديرها لرئيس جمعية السكري، ونائب الرئيس، والى أعضاء مجلس الإدارة، ولكل من كان له الفضل في إعطائنا الفرصة التي تعلمنا من خلالها كيف نهتم في أنفسنا وكيف نتحكم في صديقنا السكري، مؤكدة أن الأيام الثلاث التي قضوها في المخيم علمتهم الكثير من المهارات، وحصلوا على العديد من الأصدقاء، متمنية أن تمتد بهم الأيام في المخيم لفترة أكثر، واعدة الجميع على الاهتمام بصحتهم، وأتباع تعليمات الاطباء والممرضين، وأن يكونوا سفراء السكري في البحرين وخارجها.

وفي كلمتها عن أولياء أمور الاطفال المشاركين بالمخيم، عبرت والدة الطفلة لمى فاضل عن كل الشكر والتقدير لكل القائمين والداعمين لهذا المخيم، مؤكدة أن الاطفال المشاركين بالمخيم هم أبطال السكري وليس أطفال السكري، رافعة باقة شكر وامتنان لكل من جعل من أطفال السكري سفراء للبحرين، من خلال المخيم المتميز الذي نظمته الجمعية، والذي يشهد تطورا كبيرا عاما بعد عام.

وقام رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيس جمعية السكري، ونائب الرئيس مريم الهاجري، والدكتورة سامية القطان، بتكريم “البلاد” لدعمها المخيم سنويا، ولدورها الرائد في القاء الضوء على المخيم وفعالياته.

كما قام بتكريم أطفال المخيم والداعمين، والجهات الداعمة والمساهمة في أنجاح نسخته العشرين.