+A
A-

أهالي جنوسان يشيدون بجهود سمو ولي العهد

ناشد أهالي قرية جنوسان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوجيه المعنيين في وزارتي المالية والاسكان لحفظ خصوصية مشروع جنوسان الإسكاني الذي ينتظره الأهالي منذ سنوات طويلة.

وقال رئيس جمعية جنوسان الخيرية حسين الصباغ إن أهالي قرية جنوسان يشكرون ويثمنون كل تلك الجهود التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وقد تعرضوا لصدمة شديدة بإعلان الممثلة النيابية عن الدائرة كلثم الحايكي عن تحويل مشروع جنوسان الاسكاني إلى مشروع تستفيد منه جميع قرى الدائرة مساء أمس، رغم علمها وعلم المسؤولين في وزارة الاسكان أن هذا المشروع الموعود لأهالي القرية منذ سنين عديدة، وأن جميع هذه البيوتات تقع في وسط القرية وجميع الأهالي ينظرون إليها بوصفها الأمل الأخير لهم في الارتباط بقريتهم في ظل ندرة الاراضي وهيمنة القطاع الخاص على جميع الاراضي التي كان يرجو الناس أن تتحول إلى مشاريع إسكانية.

واضاف: إن أهالي جنوسان يشعرون بغبن شديد، حيث يقطنون في قرية لم تشهد اي توسعا أو تمددا جغرافيا منذ الاستقلال من دون جميع القرى المجاورة، كما تفتقر قريتهم لوجود أي مرفق خدمي باستثناء محطة رئيسية للمياه وأخرى رئيسية للكهرباء، فيما تتوزع الحدائق والمدارس والمراكز الصحية والخدمية على أخوانهم القاطنين في القرى الأخرى، وما يزيد من شعورهم بالغبن أن يتح-ول المشروع الذي لطالما انتظروه إلى جميع طلبات الدائرة رغم أن عدد المشساكن الموعودة للتوزيع فيه لا يتجاوز 100 وحدة سكنية، فكم سيتبقى لأهالي جنوسان في هذا الوضع؟

وأكد رئيس جمعية جنوسان على أن أبصار أهالي القرية وأصحاب الطلبات الاسكانية فيها معلقة بسمو ولي العهد من أجل أن يوجه المعنيين في وزارة الإسكان إلى إعادة بحث هذا الموضوع وإنصاف أنباء هذه القرية المهملة في نواحي متعددة.

واختتم رئيس جمعية جنوسان تصريحه بالتأكيد على أن ما يرجوه الأهالي من المسؤولين في وزارة الاسكان الاستجابة لتوجيهات سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد بشأن اتاحة أحد المشاريع الخاصة لأهالي للطلبات الاسكانية لأهالي قرية جنوسان للاستفادة منها، بعيدا عن مشروع مزايا الذي لا تتوفر شروطه لدى 90 % من أصحاب الطلبات الاسكانية في قرية جنوسان، حيث غالبية أبنائها من محدودي الدخل ومن شاغلي الوظائف البسيطة والمتواضعة.