+A
A-

أنشطة الشيشة “مباحة” في الأحياء السكنية

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح عدم إمكانية وقف الترخيص لأي نشاط لتقديم الشيشة في حال التزام مقدم الطلب بتوفير الاشتراطات الصحية اللازمة ومتطلبات الجهات المعنية بالترخيص لممارسة هذا النشاط.

وبيّنت في ردِّها على مقترح لمجلس بلدي الجنوبية حول بالاكتفاء بالمقاهي الموجودة بمجمعات 901 و903 و905 في الرفاع الشرقي، وعدم منح تراخيص جديدة لفتح مقاهي الشيشة بها، أن هذا القرار جاء بناء على اتفاق أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه ومنتجاته.

من جهته، عبّر رئيس المجلس بدر التميمي عن انتقاده من أسلوب التعامل مع طلبات وقف ممارسة هذه الأنشطة، وذلك عن طريق تقاذف المسؤوليات بين الجهات المختصة.

ولفت إلى أن رد الوزيرة يفهم منه أنه لا ضير في أن يمارس هذا النشاط بالقرب من المنشآت التعليمية كالمدارس ورياض الأطفال، والمراكز الصحية وغيرها.

وذكر أن المجلس السابق حدد مناطق معينة في المحافظة بعيدة عن الأحياء السكنية، وذلك من أجل تنظيم ممارسة هذا النوع من الأنشطة، بما لا يتسبب بإزعاج الأهالي، والتأثير على صحتهم، وخلق الازدحامات المرورية وسط الأحياء.

ودعا البلدي عبدالله إبراهيم إلى إيكال مسؤولية الترخيص لهذه الأنشطة إلى البلدية.

وعبّر البلدي عمر عبدالرحمن عن مخاوفه من تزايد وتيرة فتح هذه المحلات، وما تنطوي عليه من آثار سلبية على الناس.

إلى ذلك، أبلغ وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان المجلس أن الوزارة عمدت إلى استبدال مسمى المسنين إلى “كبار الموطنين”، مما يتعذّر معه الاستجابة لطلب تغيير مسمى بطاقة المسن إلى بطاقة أهل العطاء.