+A
A-

أرسنال يسعى للتأهل

يُختتم اليوم الخميس دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حيث يتنافس 19 فريقًا على 11 بطاقة متبقية، أحدها أرسنال الإنجليزي الذي يأمل الاستمرار في صحوته مع مدربه الموقت السويدي فريدي ليونغبرغ لمواصلة مشواره القاري.

ويمنّي ليونغبرغ النفس بالبناء على الفوز الأول الذي حققه الإثنين كمدرب لأرسنال على حساب الجار اللندني وست هام 3-1، في ثالث ظهور له كخلف للإسباني أوناي إيمري المقال من منصبه بعد خسارة الجولة الماضية من “يوروبا ليغ” ضد إينتراخت فرانكفورت الألماني (1-2)، من أجل قيادة “المدفعجية” الى الدور الثاني.

ويدخل النادي اللندني لقاء الجولة السادسة الأخيرة من منافسات السادسة وهو بحاجة إلى التعادل مع مضيفه ستاندار لييج البلجيكي من أجل مواصلة مشواره القاري.

ووضع أرسنال بالفوز الذي حققه الإثنين على وست هام بثلاثة أهداف سجلها في قرابة 9 دقائق، حدا لأطول سلسلة مباريات له دون فوز منذ 42 عامًا وتحديدًا منذ عام 1977 (7 مباريات بدون أي فوز في الدوري و9 تواليًا في مختلف المسابقات).

وتنفّس ليونغبرغ الصعداء الإثنين، لاسيما أنه حصل على نقطة فقط من مباراتيه الأوليين كمدرب لفريقه السابق، مشيرًا إلى أن الانتصار على وست هام “يعني الكثير للاعبين. 

وهناك إمكانية أن تنتهي هذه المجموعة بتعادل بين 3 فرق في حال خسارة أرسنال (10 نقطة) أمام ستاندار لييج (7)، وتعادل إينتراخت فرانكفورت الثاني (9 نقاط) مع ضيفه فيتوريا غيمارايش البرتغالي، لأن ذلك يعني بأن 3 فرق ستكون بعشرة نقاط وحينها سيدخل في الحسابات فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين هذه الفرق، ثم الأهداف المسجلة في هذه المواجهات ومن بعدها الأهداف المسجلة خارج القواعد.

ولن يكون أرسنال الفريق الكبير الوحيد الذي يبحث عن بطاقته في الجولة الأخيرة، بل أن روما الإيطالي وبوروسيا مونشنغلادباخ متصدر الدوري الألماني لم يحسما تأهلهما عن المجموعة العاشرة التي يتشاركان صدارتها بثماني نقاط مع أفضلية المواجهتين المباشرتين للأول.

وخلافًا لروما، يخوض ممثل العاصمة الإيطالي الآخر لاتسيو الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة ومصيره ليس في يده حتى لو ألحق بمضيفه رين الفرنسي الهزيمة الخامسة تواليا، بل يحتاج الى خدمة كبيرة من سلتيك الاسكتلندي، الضامن لتأهله وصدارة المجموعة.

ولن يحصل لاتسيو، المنتشي من فوزه السبت في الدوري على يوفنتوس حامل اللقب 3-1، على البطاقة الثانية إلا في حال فوز سلتيك على مضيفه كلوج الروماني الذي يتقدم فريق المدرب سيموني إينزاغي بفارق 3 نقاط.