+A
A-

واشنطن تدين “القمع” بالعراق

أدانت الولايات المتحدة الاستخدام “المروع والشنيع” للقوة ضد المتظاهرين في محافظة ذي قار بجنوبي العراق، وطالبت بالتحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق المحتجين.

وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأوسط ديفيد شينكر، للصحافيين إن “استخدام القوة المفرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع في الناصرية كان مروعًا وشنيعًا”.

ووصفت أحداث العنف التي شهدتها مدينة الناصرية في الأيام الأخيرة بأنه أمر “صادم ومقيت”.

وأضاف “ندعو الحكومة العراقية لاحترام حقوق الشعب العراقي ونحث الحكومة على التحقيق ومحاسبة أولئك الذين يحاولون أن يكمموا بوحشية أفواه المتظاهرين السلميين”.

وأعلن التلفزيون العراقي، أمس الثلاثاء، نقلًا عن قائد الشرطة الاتحادية، عن وصول تعزيزات من 500 مقاتل إلى سجن الحوت في ذي قار و150 مقاتلًا إلى سجن البصرة لحمايتهما، فيما أعلنت مفوضية حقوق الإنسان بالعراق ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى 433 قتيلًا من المتظاهرين والأمن.

يأتي ذلك فيما تعمل القوات الأمنية لفتح بعض الطرق والمحال التجارية والمصارف المغلقة لأكثر من أسبوع، بينما أعلن البرلمان العراقي تأجيل جلسته المقررة أمس، حتى إشعار آخر؛ لعقد مزيد من المشاورات.