+A
A-

أليشيا فيكاندر و “Earthquake Bird”

تقدم الممثلة أليشيا فيكاندر جانبًا مهمًا في مسيرتها الفنية السينمائية من خلال فيلمها الجديد “Earthquake Bird” أو طائر الزلزال، وتعلمت اللغة اليابانية واستخدمتها في جزء من حوارها في الفيلم الذي تدور أحداثه في اليابان حيث تقوم بدور مترجمة مغتربة وتتورط في مقتل امرأة مع صديقها المصور، ومن المقرر أن يبدأ عرضه حصريًا على “نتفليكس” في 15 نوفمبر المقبل. تحدثت الممثلة أليشيا فيكاندر باللغتين الإنجليزية واليابانية بفيلمها التشويقي طائر الزلزال “Earthquake Bird” المقتبس عن رواية للكاتبة سوزانا جونز.

وتدور أحداثه في طوكيو العام 1989، إذ تُجسد أليشيا دور المشتبه فيها بارتكاب جريمة عاطفية، وهي المترجمة لوسي فلاي المغتربة التي تعيش في اليابان وتبدأ صداقة مع المصور تايجي، الذي يجسد دوره ناوكي كوباياشي، لكن حياتها تنقلب رأسًا على عقب بوصول الوافدة ليلي بريدجز، التي تُجسد دورها رايلي كيو، والتي تصادق الثنائي، وعندما تختفي ليلى يُفترض موتها، وتصبح لوسي المشتبه فيه الرئيسي وراء اختفائها.

وأوضحت فيكاندر “31 عاما”، أنها تتحدث باليابانية في عدد من المشاهد، شارحة أنها قامت بمجهود كبير كي تتمكن من الحديث باليابانية.

وقالت قبل عرض الفيلم “ليتني أستطيع القول إنني أعرف اللغة اليابانية وتعلمتها في 3 أشهر وأعني أنني قمت بمجهود كبير كي أتمكن من الحديث باليابانية، فعندما تكون شخصًا يتحدث لغتين فلا يمكن محاكاة الأصوات فحسب بل تحتاج لأن تكون على علم بما تقوله فعلا”.

وأضافت “لقد فعلت كل شيء حتى قراءة مشاهدي بصوت عال باللغة الإنجليزية، ثم أعدنا صياغتها وترجمتها لإبراز الحساسية والمشاعر التي ينطوي عليها أدائي وكان الأمر شاقًا”.

بدأت أليشيا فيكاندر مشوارها التمثيلي، من خلال المشاركة بمسلسلات محليّة عدة في السويد، قبل أن تنتقل إلى السينما العام 2010، مع الفيلم السويدي “Pure”، إذ لاقت قدرًا من القبول مكّنها من استكمال مشوارها الفني في الدراما.

وتألق أليشيا، لفت إليها أنظار صنّاع السينما في هوليوود، فقرروا اختيارها للمشاركة في فيلم الدراما “آنا كارنينا”، الذي صدر في المملكة المتحدة العام 2012، وبعد ذلك توالت أعمالها الفنية على الشاشة، فقدمت عددًا من الأفلام السينمائية المتميزة منها فيلم الدراما التاريخي “تيستامينت أوف يوث”، والفيلم الملحمي “الابن السابع”، وفيلم الأكشن والمغامرات الكوميدي “Man from U.N.C.L.E”. وسطع نجمها بالعام 2015، بعد أن أدّت شخصية آلة ذكية في فيلم “إكس ماكينة”، واستطاعت الفوز بجائزة أوسكار كأفضل ممثلة مساعدة، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورته الـ 88، عن دورها في فيلم “الفتاة الدنماركية” التي تؤدي فيه دور زوجة رجل يتحول إلى امرأة.

وولدت الممثلة السويدية أليسيا في 3 أكتوبر 1988 في غوتنبرغ بالسويد، لأم ممثلة ووالد طبيب نفسي دخلت عالم التمثيل في سن السابعة، وعندما لعبت دور البطولة في عمل مسرحي. ثم شاركت في عدد من المسرحيات الغنائية الأوبرالية، وفازت بالمرتبة الأولى في برنامج غنائي تلفزيوني للأطفال.

وأحبّت فن الباليه منذ طفولتها، وهي لا تزال في التاسعة من عمرها، وسافرت إلى استوكهولم وحدها في سن الخامسة عشرة للحصول على مزيد من التدريب كي تصبح راقصة رئيسة، لكن في السادسة عشرة من عمرها اكتشفت حبها للتمثيل بعد أن تعرّضت لعدّة إصابات، أثّرت على مستقبلها في عالم الباليه، وتوجهّت إلى مدرسة التمثيل على الرّغم من أنها قوبلت بالرفض مرتين قبل أن يتمّ قبولها.