+A
A-

“ابتدائية توبلي للبنين” تحافظ على تقدير “مرضٍ”

حصلت مدرسة توبلي الابتدائية للبنين على تقدير “مرض” حسب إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية بهيئة التعليم والتدريب الأخيرة في أبريل 2019.  وبين التقرير أن الممارسات الإيجابية للقيادة المدرسية وقدرتها على بث روح الحماسة بين منتسباتها واعتمادها مبدأ التشاركية في صنع القرار هي من أبرز الجوانب الإيجابية فضلا عن سلوك الطلاب الحسن ومشاركتهم الفاعلة في الحياة المدرسية بحماس وانسجام.

وحصلت المدرسة على تقدير “جيد” في بند قدرة المدرسة الاستيعابية على التحسن، إذ بين التقرير أن المدرسة تواجه تحديات كبيرة متمثلة في قدم المبنى المدرسي ونقص المعلمات الأوليات لأقسام المواد الأساسية إضافة إلى نقص بعض المرافق الحيوية كالصالة الرياضية.

وأشار التقرير إلى جوانب تحتاج إلى تطوير منها مستويات الطلاب والدروس والأعمال الكتابية واكتسابهم المهارات الأساسية خصوصا باللغة الإنجليزية، والتقدم الذي يحققه الطلاب حسب قدرتهم في الدروس والأعمال الكتابية خصوصا الطلاب ذوي التحصيل المنخفض واكتساب الطلاب مهارات التعلم.

وأشار التقرير إلى حصول المدرسة على تقدير “جيد” في التمكين وتلبية الاحتياجات الخاصة، مبينا أن المدرسة تقدم لطلاب صعوبات التعلم دعما جيدا في برنامجهم الخاص بتطبيق برامج متنوعة كبرنامج “خذ بيدي” وتتبع درجاتهم بانتظام، الأمر الذي أدى إلى تخرج عدد منهم من البرنامج وارتفاع درجات معظمهم.

وأشار التقرير إلى أن المدرسة تقدم دعما بالمستوى نفسه للطلاب المتفوقين والموهوبين بتنفيذ عدد من البرامج الإثرائية مثل تقدير الذات والبحث العلمي وفرسان الإبداع.

ولفت إلى أن المدرسة تقدم الدعم الشخصي بصورة جيدة بتوفير المساعدات العينية كمعونة الشتاء والزي المدرسي ومتابعة بعض الحالات الخاصة ودراستها ومعالجتها بعقد الجلسات الإرشادية، كمشكلة الانقطاع عن الدراسة، كما توفر البرامج المعززة للسلوك بتطبيق مشروعات عدة مثل جواهر السلوك.

وحسب تقرير الجودة فإن المدرسة تعمل على توفير بيئة آمنة بصورة جيدة بمراقبة سلامة حضور الطلاب وانصرافهم وتتواصل مع الجهات المسؤولة بشأن أمور الصيانة والمتابعة الدورية، كما تولي اهتماما بنظافة المرافق ومتابعة الحالات المرضية والصحية بتقديم المحاضرات التثقيفية والتوعوية مثل “كيف أحمي نفسي من التحرش”.

وتقدم المدرسة دعما جيدا لطلاب صعوبات النطق واللغة عبر تقديمها برنامجهم الخاص والفعاليات والأنشطة المصاحبة له. وأوصى التقرير بضرورة إكساب الطلاب المهارات الأساسية ومهارات التعليم في المواد الدراسية خصوصا اللغة الإنجليزية، وسد نقص الموارد البشرية والمادية المتمثل في المعلمات الأوليات للأقسام: نظام معلم الفصل واللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم والصالة الرياضية.

تقع مدرسة توبلي الابتدائية للبنين في منطقة توبلي، وتأسست في سنة 1952 وتستوعب 360 طالبا تقريبا موزعين على الصفوف من الأول حتى الثالث الابتدائي وتضم المدرسة 7 إداريات و30 معلمة.