+A
A-

“المرور” تجمِّد ترخيص نقل الأفراد للطلبة بالباصات

ناشد مجموعة من سواق الحافلات الخاصة ممن يعملون في نقل الطلبة للمدارس الحكومية والخاصة، وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة عبر “البلاد” لمعالجة أوضاعهم، إذ سعت إدارة المرور لضبط عملية تنظيم المواصلات المخصصة لنقل الطلبة في الحافلات على اختلافها وذلك باشتراط إصدار ترخيص من إدارة المرور بمزاولة نقل الطلبة، ولكن عملية الترخيص متوقفة، إذ راجعنا مرارًا وتكرارًا للحصول على الترخيص، ولكن دون جدوى، فالردّ الذي نحصل عليه أن الترخيص متوقف حاليا.

وأشاروا إلى أن مزاولة المهنة والعمل يتعين علينا أن نعمل تحت مظلّة شركة مواصلات كوجه من الأوجه القانونية لنقل الطلبة بشكل رسمي، وبالتالي يجب أن يتم تسجيل الحافلة ضمن شركة مواصلات رسمية، وهو أمر يقتضي الدفع لهذه الشركة مقابل هذه الخدمة، وعلى الرغم من استعدادنا للدفع لتلك الشركات، ومع قلّة مردودنا المادّي نظرًا لتعطيل المدارس لثلاثة أشهر تقريبا، حيث يتوقّف فيها حصولنا على مدخول من الحافلات.

وأضافوا: على الرغم من كلّ ذلك توجّهنا للشركات لتسجيل حافلاتنا الخاصة وأبدينا استعدادنا لدفع الرسوم، إلّا أنّ الشركات اشترطت علينا أن تكون الحافلات حديثة لتقبل بذلك، بحجّة أنّ هذا من اشتراطات إدارة المرور.

سواق آسيويون

ولفتوا إلى أن  العمال الآسيوين قاموا باستغلال الوضع الحالي من خلال استئجار لوحات من مؤسسات نقل بحجة العمل تحت مظلة مؤسسة نقل، فيما أن الغالبية من هؤلاء الآسيويين غير مسجلين تحت مظلة المؤسسة نفسها.

وأردفوا: نقف في كلّ ذلك مكتوفي الأيدي، ولا نعلم إلى أين يتجه مصيرنا، ولا نستطيع ترك الطلبة وعلى الأخص في مثل علمنا بأوقات المدارس، ولا نستطيع إخراج تصريح رسميّ لنقلهم، ولا العمل تحت مظلات شركات المواصلات، ولا نستطيع العمل من دون تصريح، فرقابة إدارة المرور تتوعد بفرض عقوبات تصل من 100 إلى 1000 دينار غرامة نقل الطلبة دون ترخيص.