+A
A-

٩٠ مشاركة موسيقية في “وتريات”

أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام عن وصول ٩٠ مشاركة موسيقية للآلات الوترية لمهرجانها الموسيقي “وتريات”، المبادرة التي أعلنت عنها الجمعية قبل أشهر، وتهتم بالموسيقى والمواهب وتكرم موسيقييها من خلال المهرجان الفني الثقافي.

وسيرتكز المهرجان على إبراز المواهب والتنافس بين العازفين في الآلآت الموسيقية الوترية والتي تتضمن “ العود والقيتار والكمان والقانون والتشيللو والربابة”، حيث حددت اللجنة المنظمة ١٠ نوفمبر٢٠١٩م آخر موعد لإقفال المشاركات المعلنة على موقع المهرجان : https:/‏/‏www.watariatsa.com.

كما يستقبل المهرجان المشاركات أيضا في المعرض الفني المصاحب للمهرجان بمحور فني يعبر من خلاله الفنانون عن الآلات فنياً في المجالات التالية: “النحت والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والفيديو آرت”.

وأوضح مدير الجمعية يوسف الحربي أن الجمعية تسعى إلى إحداث علامة فارقة في تاريخ المنطقة الموسيقي من خلال المهرجان، و تكوين امتداد فني و ثقافي يخدم رؤية المملكة 2030، باعتبار أن الموسيقى نزعة تعبيرية خاصة تظهر في علاقة الإنسان مع آلته ومع مجتمعه و وجدانه ومن خلالها يمكن فهم الإنسان الفنان على وجه الدقة الذي انعكاس لمجتمعه، مع الاهتمام بإثارة الرغبة الإبداعية لدى الأفراد (الموسيقيين) بالابتكار والتميز وتقديم ما هو جديد، مضيفاً أن الجمعية تنطلق من تجربة طويلة وقاعدة ثقافية نوعية على مدى 40 عاماً في المساهمة في تنمية قطاع الموسيقى واحتضان المواهب الشابة في العزف والغناء وتقديم العروض الموسيقية، أثمرت عن أنشطة مستدامة بهدف إثراء الثقافة الموسيقية والغنائية للمختصين والجمهور.

ويأتي مهرجان وتريات كمنصة للاحتفاء بالمواهب السعودية في العزف على الآلات الوترية ولتمكين العازفين وإبراز مواهبهم في مسابقة تنافسية وإظهارهم جماهيريا وإتاحة الفرصة لهم للإبداع وتبنيهم فنيا نحو الاحتراف في جو تنافسي يسعى لتكوين ثقافة موسيقية مبكرة مبنية على الرقي والتذوق والانفتاح على الموسيقى المحلية وموسيقى العالم. كما يهدف المهرجان إلى التعريف بعناصر الموسيقى وتكويناتها ألحان وكتابة تأليف موسيقي وإيقاع وتوزيع وتناسق وهارموني، وذلك بلقاءات ونقاشات ومحاضرات مع كبار الموسيقيين والأساتذة المختصين في المملكة، لإثراء الحركة الإبداعية وتنويع الذائقة بين التأصيل والتحديث، ما يعزّز التجربة الموسيقية، وبالتالي خلق التوافق والامتداد الفني الذي يخدم رؤية 2030.