+A
A-

قمة انفيلد

يلعب ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ضد توتنهام هوتسبير، يوم الأحد، في أول مواجهة بينهما منذ مباراتهما في يونيو بمدريد، والتي انتهت بتتويج فريق المدرب يورجن كلوب بطلاً لدوري أبطال أوروبا.

ومنذ ذلك الحين تباينت حظوظ الفريقين بشكل واضح، فليفربول ذهب لتصدر الدوري، فيما عانى فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو من حالة جمود.

وبعد تسع مباريات يتصدر ليفربول المسابقة، متفوقا بفارق ست نقاط على مانشستر سيتي، بينما يحل توتنهام في المركز السابع متأخرًا 13 نقطة عن المتصدر، بعدما حقق ثلاثة انتصارات فقط، في أسوأ بداية منذ مجيء بوكيتينو في 2014-2015.

ويمكن أن يقلص سيتي الفارق إلى النصف مع ليفربول، عندما يستضيف أستون فيلا السبت.

ويخرج تشيلسي صاحب المركز الرابع لمواجهة بيرنلي، مساء السبت، فيما يأمل مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز 14، في أن تكون رحلته إلى نورويتش سيتي المتعثر، يوم الأحد، بداية التقدم في الترتيب، إذ فشل في الفوز خلال مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري.

وسيقت كل النظريات بشأن انهيار توتنهام، من تأثره بالنجاح في دوري الأبطال وسوق الانتقالات المخيبة، إلى توقف تفكير بوكيتينو بعد معجزته بإبقاء الفريق في المربع الذهبي، لأربعة مواسم متتالية. وابتسم بوكيتينو مرة أخرى مساء الثلاثاء الماضي، عندما سحق توتنهام ضيفه ريد ستار بلجراد 5-0 في دوري الأبطال.

وأحرز كل من هاري كين وسون هيونج-مين هدفين، في أداء أوحى أن الفريق ربما سينهض من عثرته.

ويمثل ليفربول في أنفيلد اختبارًا أصعب كثيرًا، خاصة بالنظر إلى سجل بوكيتينو ضده في جميع المسابقات، منذ توليه تدريب توتنهام، إذ خسر سبع مرات وتعادل في أربع مناسبات وانتصر مرة واحدة.

ورغم سجل المواجهات المباشرة السيئ، أنهى توتنهام الدوري أمام ليفربول في أربعة مواسم متتالية، إلى أن حل فريق المدرب كلوب وصيفًا للبطل سيتي، في الموسم الماضي، متقدما بفارق 26 نقطة على توتنهام.

ولا يوجد ما يدل على أن الفجوة بينهما ستتقلص قريبا، لكن كلوب سيكون على دراية بأن توتنهام، كان بإمكانه أن ينتصر في أنفيلد، الموسم الماضي، عندما أهدر موسى سيسوكو فرصة خطيرة، قبل أن يهز توبي ألديرفيريلد شباكه بالخطأ في الدقيقة 90، لينتصر ليفربول (2-1).

وسيعزز الانتصار في دوري الأبطال ثقة توتنهام. فيما انتهت سلسلة انتصارات ليفربول في 17 مباراة متتالية بالدوري، عندما تعادل 1-1 مع مستضيفه يونايتد، الأحد الماضي.