+A
A-

نجمات الفن ضد سرطان الثدي

تم تخصيص شهر أكتوبر الجاري لتوعية المجتمعات حول العالم، وخصوصاً النساء، بمرض سرطان الثدي. هذا المرض كان السبب في اختفاء العديد من النجمات عن الساحة الفنية أو إلى وفاتهن للأسف، هؤلاء النجمات العربيات ضربن مثلاً في الشجاعة، حين واجهن إصابتهن بسرطان الثدي ولم تخجلن من إعلان ذلك.
قبل ما يزيد عن عام، أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا إصابتها بسرطان الثدي، وكان ذلك بعد عرض فيديو كليب “إلى كل اللي بيحبوني”، والذي تضمن تسجيلات ومحادثات هاتفية حقيقية شرحت فيها النجمة عن حالتها النفسية والبدنية.  وقبل أن تطول حيرة المشاهدين، بشأن إذا ما كانت تلك قصة حقيقية تخص إليسا، أم مجرد قصة درامية للكليب، ظهرت عبارات وجهتها الفنانة إليسا لجمهورها، بدأتها بـ: “أنا تعافيت.. قاومت المرض وغلبته”، مشددة على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ومن بين الفنانات المصريات اللاتي خضن حرباً مع سرطان الثدي، كانت النجمة الراحلة شادية، قد اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، أثناء عرض مسرحيتها الوحيدة “ريّا وسكينة”، ولم يوقف ذلك تألقها في العرض. وسافرت بعد ذلك لفرنسا لإجراء جراحة استئصال الثدي، وبعد تعافيها، قدمت فيلمها الأخير “لا تسألني من أنا”، وأعلنت بعدها اعتزالها الفن وتبرعت بمنزلها ليكون مركزاً للأبحاث السرطانية.
ومن النجمات المصريات أيضاً التي حاربن سرطان الثدي، الفنانة ناهد شريف، الذي توفيت على أثره عن عمر ناهز 43 عاماً، وكذلك الفنانة مديحة كامل، التي أصابها السرطان في أوج مجدها، والفنانة هالة فؤاد، التي تعافت منه بعد فترة من العلاج، لكنه هاجمها ثانيةً، وتوفيت بسببه عام 1993.
ومن بين الفنانات المصريات التي كان لهن قصة مع مرض السرطان، كانت الفنانة مها صبري، التي لجأت لمحاربته بالوصفات الشعبية، إلا أن تحولاً مأساوياً حدث في حياتها إذ تضرر كبدها بفعل تناول عقاقير مصنعة دون إشراف طبي، وتوفيت لهذا السبب.
ومرت الفنانة الكبيرة السورية الأصل فايزة أحمد بصراع طويل مع مرض السرطان، إلا أن مرضها لم يمنعها أبداً في الاستمرار من الغناء على المسرح وتسجيل الاسطوانات، وفي سبيل ذلك، اعتادت على تناول كميات كبيرة من المسكنات والمهدئات.