+A
A-

زينل تؤكد أهمية مكافحة تغير المناخ بمناسبة اليوم الدولي للسلام

أكدت رئيس مجلس النواب فوزية زينل أن مملكة البحرين وفي ظل الاهتمام الرفيع الذي يوليه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، باتت حاضنة للسلام، وبيئة خصبةً للتعايش والتسامح بين مختلف الأديان والمذاهب والطوائف، ونموذجا مميزًا لتجانس مجتمعي فريد من نوعه.

وأعربت زينل عن إشادتها بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في ترسيخ قيم السلام والتعايش، وتكريس مبادئ المحبة والتسامح داخل المجتمع، في ظل الجهود الجليلة التي تبذلها الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والمتابعة والدعم المستمرين من قبل ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عبر وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها؛ سعيًا لتعزيز المكانة المتقدمة لمملكة البحرين بالمبادئ والثوابت السامية التي أقرتها الأديان والمواثيق الدولية.

وأشارت إلى أن مملكة البحرين تملك ومنذ قديم الزمان سجلًا حافلًا وثريًا في مجال التعايش السلمي والتعددية الثقافية والدينية والعرقية، وعزز ذلك المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، ومبادرات جلالته السامية التي جعلت من قيم السلام والتسامح والتعايش منهجًا راسخًا، وركنًا أصيلًا ورافدًا للنهضة التنموية، والمكانة الحضارية الرفيعة التي تتمتع بها البحرين.

ونوهت زينل في تصريح بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام ويحمل شعار “العمل المناخي من أجل السلام”، بالجهود العظيمة لجلالة الملك في ترسيخ سياسة الانفتاح والتعايش وقبول الآخر، مؤكدة أن المبادرات السامية وفي مقدمتها إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تمثل علامة فارقة في تعزيز قيم المحبة والتآلف، وترجمة التوجهات الرامية لتحقيق الغايات السامية للسلام والتعايش، بما يسهم في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة التي دعت لها الأمم المتحدة.

وأكدت أن السلطة التشريعية ستسخر جميع الجهود وبالتعاون مع الحكومة للمساهمة في تعزيز المكتسبات والمنجزات الوطنية، في تنفيذ الاتفاقات والمواثيق العالمية، وضمن حراك المجتمع الدولي الهادف لتعزيز الأمن والاستقرار، وإحلال السلام في أوساط الشعوب والمجتمعات.

وأكدت رئيس مجلس النواب أهمية الشعار الذي ينطلق منه الاحتفاء باليوم الدولي للسلام والذي يصب باتجاه مكافحة تغير المناخ بوصفه وسيلة لحماية السلام وتعزيزه في جميع أنحاء العالم، مؤكدة معاليها أهمية تضافر الجهود لمواجهة الأخطار المناخية، مع ما لها من تأثيرات تهدد الأمن المعيشي للبشرية، ما يستدعي من تحرك دولي لاتخاذ تدابير واحترازات لخفض التأثيرات والحد من المخاطر المناخية.