+A
A-

“ديار المحرق” الراعي البلاتيني لمؤتمر “المدن الذكية”

أعلنت “ديار المحرق”، عن مشاركتها في مؤتمر البحرين للمدن الذكية 2019 راعيًا بلاتينيًّا للعام الثالث على التوالي، حيث سيعقد المؤتمر على مدى يومين خلال 15 و16 سبتمبر الجاري.  ويُنظّم المؤتمر شركة سمارت وي للاستشارات وبرعاية وبدعم من جهات حكومية أكاديمية وشركات القطاع الخاص والجمعيات المهنية ذات الصلة في البحرين.

ويضم المؤتمر في نسخته الرابعة إضافة جديدة وهي معرض مصاحب لعرض حلول وأنظمة المدن الذكية، والذي سيوفر فرصة التعرف على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في قطاع الإنشاء والتكنولوجيا المالية وإدارة المخلفات والمباني الخضراء والطاقة المستدامة.

ويتضمن المؤتمر كلمة للرئيس التنفيذي لـ”ديار المحرق”، أحمد العمادي يتحدث عن رؤية  “ديار المحرق” وماهية وسائل الاستدامة العقارية التي وضعتها لتحقيق أعلى معايير الاستدامة، كما سيستعرض أحدث مشاريع “ديار المحرق” العقارية وما حققتهُ من إنجازات بارزة ضمن هذه المشاريع سعيًا منها نحو الاستدامة.

وتشارك “ديار المحرق” في المعرض الذي سيقام على هامش المؤتمر حيث سيكون بإمكان زواره الاطلاع على مشاريع “ديار المحرق” والتعرف على آخر المستجدات في منصة رقم (1).

وقال العمادي “تأتي رعاية ديار المحرق للمؤتمر الفريد من نوعه، ضمن إطار حرصنا على قيادة مسيرة الاستدامة البيئية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، بهدف نشر ثقافة الاستدامة في القطاع العقاري ووضع خطط محكمة ومدروسة لتوظيف مبادئ الاستدامة وذلك للمساهمة في النهوض بالقطاع العقاري والبيئي والارتقاء بهما للمستوى العالمي، إضافة إلى تعزيز جهود المملكة في تحقيق أهداف الاستدامة ضمن رؤيتها الاقتصادية 2030”.

كما أسهمت المشاريع المنضوية تحت “ديار المحرق” في توفير البيئة الحاضنة التي تعمل على النهوض باقتصاد البحرين وتقديم حلول اجتماعية مميزة من مرافق خدمية ضمن مجتمعاتها السكنية لتسهم في إثراء الحياة الاجتماعية وتوفير شتى سبل الراحة، إضافة إلى إضفاء أجواء الترابط الاجتماعي وتقديم المرافق التي تعزز الألفة بين القاطنين على بعد خطوات من المجتمعات السكنية كالمساجد ومحلات البيع بالتجزئة والحدائق العامة، فضلًا عن المرافق الأساسية المعنية بتقديم أهم احتياجات السكان من المراكز الصحية والمجمعات والمدارس الخاصة والحكومية والجامعات وغيرها.

وتلعب “ديار المحرق” دورًا أساسيًّا في تحقيق استدامة البحرين وتسعى كذلك لإنشاء بلدة مستدامة على المدى الطويل، وذلك عبر تنفيذ عدة مبادرات للوصول إلى هذا الهدف مثل: أتمتة المنزل، ووضع عدادات ذكية في الفلل، ومصابيح LED للحفاظ على الطاقة، علاوة على استعمال الصخور المحلية للاستصلاح بغية الحد من انبعاثات الكربون، واستخدام شبكات الصرف الصحي المعالجة للري، وأخرى للتقليل من أعباء إجراء الصيانة الكهروميكانيكية على الموارد العامة.

يذكر أن المخطط الرئيسي قد صُمم بطريقة من شأنها أن تُساهم في التقليل من استهلاك الطاقة، والسيطرة على انبعاثات الكربون. وتوفر “ديار المحرق” نمط حياة متكامل وفريد من نوعه، كما أنها تسعى لخلق مجتمعات مترابطة، يشعر أفرادها بالانتماء والتآخي، حيث تحتوي كل منها على خصائص معيشية تتميز بسهولة الوصول إليها.

وبالإضافة إلى المرافق السكنية، يشتمل المخطط الرئيسي لـ”ديار المحرق” على مرافق تجارية، مثل: فنادق، ومجمعات تجارية، ومستودعات، وفيلات تجارية، وصالات العرض، حيث تحتل جميعها موقعًا استراتيجيًّا لضمان ازدهار الأعمال وتنويع الاقتصاد ودفعه قُدمًا. وقد استثمرت “ديار المحرق” أيضًا في مشاريع بحثية مبتكرة تدعم المحافظة على البيئة، وذلك من خلال التعاقد مع أطراف ثالثة ذات مبادرات أثبتت فعاليتها في مجال حماية البيئة وإعادة التدوير.