+A
A-

شيلاء سبت: حققت أمنيتي مع القفاص

تطمح الفنانة البحرينية شيلاء سبت إلى تحقيق نجاحات اخرى في مجال عملها الذي تحبه وتدين له بالفضل فيما وصلت إليه، وتتطلع للمزيد من الاعمال الناجحة، ففي رمضان الماضي تحققت لها إحدى الامنيات بالمشاركة في “أمنيات بعيدة” وفيه تركت بصمتها مع الفنانة هدى حسين، ومسلسل “وما أدراك ما أمي”، فضلاً عن تصديها لتقديم برنامج “لمسة فوز” عبر شاشة تلفزيون الكويت على مدار 30 يوماً. وترى شيلاء، التي صورت دوريها في “سواها البخت” و”مساحات خالية” ليعرضا في وقت لاحق، أنها “طماعة” فنياً، وتتطلع إلى المزيد من النجاحات.

وعن “أمنيات بعيدة” قالت بأنها سعيدة للمشاركة في هذا العمل الذي عرض خلال شهر رمضان، وحقق ردود أفعال واسعة أولا؛ لأنه وثق تعاونها الاول مع الفنانة القديرة هدى حسين، وقالت في لقاء جديد معها مع موقع الجريدة: “كنت أتطلع للقائها في عمل درامي وتحقق لي ما أردت، وايضا المخرج المتميز محمد القفاص في أول تعاون يجمعني به، وكان يفترض ايضا ان اشارك معه في اعمال سابقة ولكن الظروف لم تتهيأ، وجاء “أمنيات بعيدة” ليجمعني بهذا الثنائي القريب إلى قلبي، نعم كنت خائفة من المنافسة إلا ان سعادتي بالوقوف أمام اساتذة ونجوم لهم مكانتهم كان لها وقع طيب على نفسي” وعن اكثر ما استفزها في

في شخصية “دلال” قالت شيلاء سبت ان الشخصية كانت جديدة ومختلفة تزخر بالعديد من التقلبات، وتمر بمراحل عدة وتراكمات نفسية أدت إلى تطور في الشخصية، ولعل العمق الإنساني ايضا أحد أبرز الجوانب في هذا الدور.

وتحدثت اكثر عن تعاونها مع المخرج المخرج الكبير  محمد القفاص وقالت: “مخرج قدير، وكنت أنتظر تلك الفرصة للقائه فنيا، لاسيما أنني اشعر دائما ان لدي الكثير، ولكن الامر يحتاج إلى مخرج يعرف كيف يستفز الممثل ليخرج أفضل ما بداخله ويوظف امكاناته بالطريقة السليمة، وهذه من أهم صفات القفاص”. والعمل مع هدى حسين: “عندما بدأت التمثيل كانت لدي مشكلة في اللهجة، إذ كان كلامي باللهجة البحرينية البحتة، ولكن مع الوقت والمشاركة في اعمال عدة والاستقرار في الكويت كل ذلك ادى إلى إتقاني للهجة الكويتية”.

وتحدثت النجمة الجميلة عن قلة الأعمال الدرامية البحرينية وقالت ان بالفعل هناك قلة في الإنتاج البحريني، ولكن يبقى خليجنا واحدا، والساحة الفنية الخليجية هي الوطن الأكبر الذي يظلل جميع الفنانين، واضافت: “أحرص على المشاركة في أي عمل سواء كان كويتيا او بحرينيا او سعوديا، ولعل المتابع لما قدمت خلال الفترة الماضية يلمس ذلك”

وعن مشاركتها في مسلسل “وما أدراك ما أمي” قالت: “كنت محظوظة بالمشاركة في عملين دراميين هذا العام، و”ما أدراك ما أمي” مميز وترك انطابعا ايجابيا لدى الجمهور، خصوصا أنني التقيت من خلاله نخبة من الفنانين الذين أعتز بهم، وتحت قيادة المخرج حسين الحليبي، والكاتب علي الدوحان. وحول جديدها، قالت شيلاء سبت “أنتظر عرض مسلسل “سواها البخت” للمخرج حسين أبل والكاتب محمد الكندري، والذي جمعني ونخبة من الفنانين منهم هيا الشعيبي، وهدى حمدان، وفخرية خميس، ومحمد الصيرفي، وأيضا أنتظر عرض مسلسل “مساحات خالية” للمخرج محمد دوايمة والمؤلف علي فريج، وشارك في العمل كذلك نخبة من الزملاء الأعزاء منهم زهرة الخرجي وعبير احمد وسلمى سالم وعبدالله الطراروة، والعديد من الاسماء”.

ويقدم المسلسل صورة عن الحياة الحالية من حيث اللهث وراء المال والمصالح، من دون الأخذ في الاعتبار العلاقات الأسرية وصلة الرحم، في ظل سيطرة الأفكار الدخيلة على المجتمع، وتحديداً الشباب، وهناك العديد من المشروعات الفنية أدرسها حالياً، وسأكشف في الفترة المقبلة عن المناسب منها.

اما عن التلفزيون فقالت “ان هناك العديد من العروض مازلت أدرسها، وقد أوافق عليها، وقد أعتذر عنها، وسأركز في الدراما بعد تجربتي خلال رمضان الماضي في برنامج “لمسة فوز” عبر شاشة تلفزيون الكويت”.