+A
A-

بدء محاكمة 4 متهمين بتأسيس جماعة إرهابية وصناعة المتفجرات

بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة النظر في قضية تأسيس جماعة إرهابية والانضمام إليها، تضم 4 متهمين، هدفهم تنفيذ عمليات إرهابية عدة بداخل المملكة بالتعاون مع تنظيم سرايا الأشتر وتيار الوفاء الإسلامي الإرهابيين، والعمل على نقل واستلام أموال لصالح الجماعة والتدرب على تصنيع المتفجرات وإحرازها، وتصميم المونتاج لأعمال الشغب ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 30 سبتمبر المقبل؛ وذلك للاطلاع والرد من قبل وكلاء المتهمين الثالث والرابع مع التصريح لهما بصورة من الأوراق وإعلان باقي المتهمين، مع استمرار حبس المتهمين المقبوض عليهما.

وتشير التفاصيل إلى أن إدارة المباحث والأدلة الجنائية كانت قد تلقت معلومات، مفادها تشكيل خلية إرهابية، وبعد التأكد من صحة المعلومات بعد إجراء التحريات اللازمة، ثبت أن المتهمين الأول والثاني المطلوبين أمنيا والهاربين خارج البلاد قاما بتشكيل الخلية داخل المملكة لتتولى تنفيذ عمليات إرهابية وصناعة المفرقعات في أماكن تمركز رجال الشرطة.

كما دلت التحريات على أنهما جندا العديد من العناصر، عرف منهم المتهم الثالث، الذي تم تكليفه بتوفير المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة المواد المتفجرة وتم تمويله بالأموال اللازمة لشرائها.

وتوصلت أيضا إلى أنه تم تكليف المتهم الثالث بتجنيد عناصر أخرى، منهم المتهم الرابع، إذ اشترى مع الثالث المواد مستخدمة في صناعة المتفجرات مستخدمين سيارة الثالث في تنقلاتهم، واحتفظا بتلك المواد في منازلهم انتظارا لأوامر التنفيذ من قبل المتهمين الأول والثاني، فتم استصدار إذن من النيابة العامة وتم القبض على الثالث والرابع، وتم العثور بحوزتهما في مساكنهما على المواد المستخدمة في صناعة المتفجرات.

وبالتحقيق مع الثالث اعترف بتواصله مع صاحب أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يعمل لصالح تنظيم سرايا الأشتر الإرهابي، وعرض عليه صاحب الحساب العمل معه، وبالفعل استلم هاتفا خاصا للتواصل بينهما، واستلم مبالغ مالية من نقاط ميتة، كما تلقى منه أوامر باستخراج مادة من بطاريات السيارات تستخدم في صناعة المفرقعات، واشترى أداوت خاصة بصناعة المفرقعات بالمبالغ المالية.

فيما قرر المتهم الرابع باشتراكه في أعمال حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عمل على تصميم المونتاج لعمليات حرق الإطارات وقام بالتصوير لعدد من التجمهرات وإرساله لحسابات إرهابية تابعة لتنظيمي سرايا الأشتر وائتلاف 14 فبراير الإرهابيين، كما تلقى أموالا من إحدى المقابر بمنطقة سترة لتصنيع زجاجات “المولوتوف” ووضعها في أماكن يتم الاتفاق عليها مسبقا.

وثبت بتقرير الفحص الجنائي للمواد المضبوطة وجود مواد كيميائية تدخل في صناعة المفرقعات والمواد المتفجرة وبطارية كهربائية تستخدم في صناعة المتفجرات، وأن المتهم الثالث هو مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من على بعض المضبوطات.

كما ثبت أن المتهمين الأول والثاني هما أصحاب الحسابات الإلكترونية التي تواصلت مع المتهمين الثالث والرابع، وعثر في هاتف المتهم الثالث خريطة جوية لسجن جو من العام 2016 ومحادثات بين المتهمين لتنظيم العمليات الإرهابية.