+A
A-

مفاجآت بانتظار الجمهور في مسرحية يا أني يا بطة 2

تقوم الاستعدادات لعرض مسرحية يا أني يا بطة 2 على قدم وساق، لتحضير عمل كوميدي هادف بالدرجة الأولى للجمهور ابتداء من رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وتضم المسرحية نخبة من الشباب ابتداء بمخرج ومؤلف العمل حسن الإسكافي وبفكرة وبطولة الفنان سامي رشدان، وحسن محمد، جعفر الساري، خليل المطوع، البسام علي، هبة قطب، حسين العلوي، جعفر التمار، منى الروبي على مسرح الصالة الثقافية بالجفير، وحضرت مسافات البلاد موقع تصوير” البروفات” لتسجيل مقتطفات للجمهور ومحاورة الممثلين حول المسرحية، في البداية حدثنا سامي رشدان حول فكرة العمل وشخصيته التي يجسد فيها دور زهير، فقال: “المسرحية تقوم على اخوين اثنين زهير المتزوج من مصرية وحميد المتزوج من بحرينية ويعيشون في منزل واحد، ونحن في المسرحية نتكلم عن بيت والمقصود بالبيت ليس مكان السكن فقط بل المجتمع والوطن فكل بيت ومجتمع تحدث فيه مشاكل، ففي السابق كنا نعيش في “فريق” ويخرج احد ابناءه للزواج للهند مثلا ويتزوج وينجب الأولاد وعندما يعود يسمى أولاده “أولاد الهندية”، فعلى سبيل المثال في العمل نقول بنبرة استهزاء “ إلا ولد الهندية “، ومثل هذه الأمور عندما نتربى عليها في اللاشعور ستكون أكبر، والبحرين اليوم تقبلت هذه الأمر لما فيها من عدة لهجات وجنسيات ولكننا نريد أن يتقبل المجتمع أكثر وأكثر، فنحن نريد أن نوصل صورة مشرقة للبلد.

وحول ما اذا كان الجزء الثاني سيكون أقوى برأيه أجاب: “الفكرة ليست من سيكون أقوى، فكرة المسرحية تمتلك الاستمرارية، ولا يجب على الجمهور المقارنة، بل الاستمتاع بالمشاهدة، ونحن الوحيدون في الخليج من قدمنا 3 أعمال مسرحية تحت اسم واحد ولله الحمد نجحنا ولكن البعض يخاف من المقارنة”.

ويرى مخرج العمل حسن الاسكافي أن تقديم جزء ثان للمسرحية لا يخيف الجمهور من حيث التكرار، فالجمهور ارتبط “ بالكاركترات” وليس بالمسرحية فقط مثل شخصية سامي بدور زهير وشخصية حسن محمد بدور خاتون وشخصية الساري “بكاركتر” الخال فعندما عدنا لعمل جزء آخر كانت الشخصيات ذاتها ولكن قصة المسرحية والأحداث مختلفة، فسيرى الجمهور الشخصيات بحالات مختلفة في هذا الجزء، وحول ما إذا كان المشاهد سيرى هذه الجهود عبر “ نتفلكس “ أجاب المخرج نتمنى ذلك.

تحدث حسن محمد عن سبب ارتباط المسرح بموسم العيد وقال لا أظن ان السبب يعود إلى المنتجين والقائمين على صناعة المسرح بل السبب عدم وجود أماكن للعرض متوافرة طوال الوقت فلذلك نلجأ إلى مواسم العيد، وحتى الجمهور أصبح مفهومه أن المسرح يكون فقط في العيد، باستثناء المهرجانات كمهرجان أوال والصواري وجلجامش هناك تكون المسرحيات مختلفة تميل إلى الجدية أو تكون تجريبية، ونحن نتمنى أن يكون هنالك استمرارية، ولابد أن نغير ثقافة الناس إلى حضور المسرحيات في وقت غير العيد.

وتابع “قروب يا أني يابطة” يمتلك الفكرة والرسالة الهادفة مع الكوميديا، فهنالك بعض المسرحيات للأسف تقدم فقط كوميديا، لذلك أنا متمسك بالعمل معهم رغم وجود عروض أخرى، ويتمنى أن يكون لكل “قروب” مسرح خاص فيه ليستطيع تقديم عليه جميع الأعمال كمسرح الفنان محمد الحملي.

فيما قال الفنان خليل المطوع بأنه من الصعب التحدث عن دوره عن المسرحية لأنه مفاجئة للمجهور، ودعا الجمهور البحريني للحضور والاستمتاع بمسرحية يا أني يابطة 2 لأنها ستكون مختلفة فالمسرحية كوميدية وحتى خلال “البروفات” نحن مستمتعون ونضحك ولن تندمون.

وتحدث البسام علي عن دوره في المسرحية وقال امثل في يا أني يابطة شخصيتين، الشخصية الأولى شخصية مواطن عادي ولكن لديه سر، والشخصية الثانية ستكون مفاجئة للجمهور، فالعمل عبارة عن مفاجآت منذ افتتاح الستارة حتى النهاية، وستكون لي شخصية مقاربة مع الفنان جعفر التمار وقال ضاحكا “باختلاف الحجم”، بينما قال التمار ان لديه شخصيتان ايضا في المسرحية، الدور الأولى طرزان كما في الجزء الأولى للمسرحية، والثاني مفاجأة تنتظر الجمهور.

وبدورها الفنانة هبة قطب قالت: في الجزء الأول من يا أني يا بطة كنت الزوجة المصرية التي تدخل على بيت كويتي، والجزء الثاني سنرى “حاجة” جديدة ومفاجأة للجمهور، وفي المرة الأولى كنت الفتاة الضعيفة لكن هذه المرة سوف ترون أمرا مختلفا، وحول ما إذا كان لديها دور تلفزيوني أجابت أن حب المسرح مختلف يجعل الممثل يخرج أجمل ما لديه ويتفاعل مع الجمهور، التلفزيون جميل بالطبع ولكن مختلف، ومن الممكن أن يكون لديها دور في شهر رمضان.

واكد الفنان جعفر الساري على أن دوره في الجزء الأول سيظهر به في الجزء الثاني، ولكن بشكل مختلف وبمساحة أكبر وبزهايمر أكثر إذ يلعب كاركتر خال كلا من زهير وحميد وهو كبير في السن، وقال متحدثا عن الشخصية: شخصيتي هي شخصية الخال ولو نظرنا إليها بنظرة أبعد قليلا سنرى أن الزهايمر الذي يمثله هو سبب يعود إلى حبه للبيت وعدم رغبته في تشتت العائلة، فشخصية “الخال” تفكيرها إلى مدى بعيد ليست كنظرة الأبناء للحياة.