+A
A-

10.8 مليون دينار أرباحًا صافية لـ “التسهيلات” بالنصف الأول 2019

حققت شركة البحرين للتسهيلات التجارية أرباحًا صافية بلغت 10.8 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الجاري 2019 بنسبة نمو بلغت 4 % مقارنة مع 10.4 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام 2018. وبلغ العائد على السهم 54 فلسًا مقابل 52 فلسًا عن العام الماضي. هذا فيما بلغ صافي الربح للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو من هذا العام 5.3 مليون دينار بانخفاض بلغ 2 % مقارنة مع 5.4 مليون دينار عن الفترة ذاتها 2018، وبلغ العائد على السهم 26 فلسًا مقابل 27 فلسًا عن العام الماضي.

وعَبَّر رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالرحمن يوسف فخرو عن رضاه بالنتائج المالية المتحققة، مشيرًا إلى أن البيئة الاقتصادية في البحرين ظلت مليئة بالتحديات، إذ انخفض فيها الإنفاق الاستهلاكي بشكل كبير ما أثر سلبًا على إجمالي الطلب الكلي.

في خضم ذلك، لم تكن شركات المجموعة بمعزل عن تلك الظروف الاقتصادية الصعبة.

ورغم الضغوطات المستمرة، واصلت الشركة أداءها القوي وحققت نتائج جيدة، الأمر الذي يدل على متانة نموذج أعمالها التجارية.

واستعرض الرئيس التنفيذي عادل حبيل أداء الشركة الأم وجميع شركاتها التابعة لها. ففي النصف الأول 2019، حققت الشركة إجمالي دخل تشغيلي وقدره 23 مليون دينار بزيادة مقدارها 3 % مقارنة مع مبلغ وقدره 22.3 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.

فيما حققت الشركة إجمالي دخل تشغيلي للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو من هذا العام بلغ 11.7 مليون دينار بزيادة مقدارها 3 % مقارنة مع مبلغ وقدره 11.4 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.

كما أنه في النصف الأول 2019 بلغ الدخل الشامل الآخر 8 ملايين دينار، بانخفاض بلغ 32 % مقارنة مع مبلغ وقدره 11.8 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ الدخل الشامل الآخر للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو من هذا العام 3.5 مليون دينار، بانخفاض بلغ 40 % مقارنة مع مبلغ 5.8 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي.

410 ملايين دينار إجمالي الأصول

وبلغ إجمالي أصول الشركة كما في 30 يونيو 2019 مبلغا وقدره 410 ملايين دينار بزيادة مقدارها 8 % مقارنة مع مبلغ وقدره 380 مليون دينار عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2018.

أما من حيث السيولة، فإن الشركة في وضع مالي قوي ومطمئن، وعززت من مركزها المالي.

كذلك، فإن المجموعة، وبإجمالي حقوق الملكية البالغة 146.5 مليون دينار، والتي زادت بنسبة 9 % مقارنة بمبلغ 135 مليون دينار كما في 30 يونيو 2018، ومعدل مديونيتها المنخفض وموقعها الريادي بما تتمتع به من مركز مالي متين، يساعدها في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع والنمو في الأنشطة التجارية.

وفي إطار ما تقدمه المجموعة في مجال التمويل الاستهلاكي، حققت تسهيلات البحرين خلال النصف الأول أرباحًا صافية بلغت 9.1 مليون دينار بزيادة وقدرها 8 % مقارنة مع 8.5 مليون دينار في الفترة نفسها 2018.

وبلغ صافي الفوائد المكتسبة مبلغا وقدره 13.5 مليون دينار، بزيادة مقدارها 10 % خلال هذه الفترة مقارنة مع مبلغ 12.3 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغ صافي الفوائد المكتسبة الآخر للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو من هذا العام مبلغا وقدره 6.9 مليون دينار، بزيادة مقدارها 11 % مقارنة مع 6.2 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ إجمالي القروض التي قدمتها خلال الستة أشهر الأولى ما مجموعه 82 مليون دينار، ما أدى إلى زيادة بنسبة 4 % في محفظة القروض منذ بداية العام الجاري.

وواصلت الشركة اتباع سياستها الحذرة في تقديم القروض رغبة منها في المحافظة على جودة المحفظة، وبفضل ذلك استطاعت السيطرة على ديونها المتعثرة عند نسبة 3.6 % من مجموع محفظة القروض.

13 % انخفاض أرباح “الوطنية للسيارات”

أما على صعيد الشركة الوطنية للسيارات، فقد سجلت صافي أرباح بلغت 1.1 مليون دينار بانخفاض مقداره 13 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وواجهت سوق مبيعات السيارات ضغوطات كبيرة أثرت سلبًا على مستوى نمو حجم مبيعات السيارات، التي تراجعت بشكل كبير خلال الأشهر الستة الأولى من 2019، إذ تضررت ربحية مبيعات السيارات في البحرين عموما نتيجة للتباطؤ الاقتصادي. وفي خضم ذلك، اتخذت الشركة الكثير من الإجراءات لمواجهة هذه الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع مبيعات السيارات في البحرين واستطاعت أن تحافظ على ربحيتها؛ بفضل السياسة الفاعلة لإدارة المخزون والسيطرة على المصاريف التشغيلية للمحافظة على مكانتها في سوق مبيعات السيارات الجديدة.

وسجلت شركة التسهيلات للسيارات صافي أرباح بلغ 141 ألف دينار مقارنة بأرباح صافية بلغت 95 ألف دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وواصلت سيارات “جي أي سي” اجتذاب قطاعات كبيرة من الزبائن وأصبحت العلامة التجارية الأسرع نموًّا وسادس أكبر علامة تجارية في سوق مبيعات السيارات في البحرين، استنادًا إلى الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الإدارة العامة للمرور.

كما استطاعات المركبات التجارية من العلامة التجارية “فتون موتور” في اكتساب مكانة متميزة لدى العملاء الباحثين عن مركبات تجارية تتميز بالجودة والكفاءة العالية والقوة والمتانة لتلبية احتياجاتهم.

من جانب آخر، فإنه ورغم تقلص حجم مبيعات السيارات الجديدة في العام 2019 نتيجة للتباطؤ الاقتصادي، زادت الشركة من حجم مبيعاتها من سيارات “جي أي سي” بنسبة 28 % مقارنة بمبيعاتها عن الفترة نفسها من العام الماضي، وافتتحت في الآونة الأخيرة معرضها الجديد الكائن في سترة، وقامت بتطوير البنية التحتية لخدمات ما بعد البيع لتحسين تجربة زبائن الشركة الأوفياء في اقتناء هذه العلامة التجارية والذين يتزايد عددهم بشكل ملحوظ.

أما بخصوص شركة التسهيلات لتأجير السيارات، فقدمت أيضًا أداءً جيدًا، واستطاعت في فترة قياسية قصيرة في غضون عامين أن تكثف من حضورها في سوق المواصلات وتأجير السيارات من خلال توسيع شبكة فروعها إلى 10 فروع تتوزع جغرافيا في أرجاء المملكة، وأصبحت مساهمًا في أرباح المجموعة. كما واستطاعت الشركة الاستحواذ على عدد من المناقصات الحكومية المهمة.

116 ألف دينار أرباح “التسهيلات العقارية”

أما بالنسبة للأنشطة العقارية، فقد حققت شركة التسهيلات للخدمات العقارية أرباحًا صافية بلغت 116 ألف دينار مقارنة بأرباح صافية بلغت 242 ألف دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وفيما تشهد الأنشطة العقارية حالة عامة من الركود والتراجع، فإن الشركة تتطلع بتفاؤل في الاستثمار في مشاريع جديدة وتقوم حاليا ببيع ما مجموعه 62 قطعة أرض من مخزونها من الأراضي الإسكانية ضمن مشاريعها العقارية.

أما عن الخدمات التأمينية، سجلت شركة التسهيلات لخدمات التأمين خلال النصف الأول أرباحًا صافية بلغت 369 ألف دينار مقارنة بمبلغ 365 ألف دينار بحريني عن الفترة نفسها من العام 2018. وتأثر أداء الشركة في سوق التأمين جراء تراجع مبيعات السيارات الجديدة، وتحول رغبات الزبائن، وتفضيلهم للسيارات الصغيرة ذات الأسعار المنخفضة. وعلى الرغم من ذلك، سجلت الشركة نموًّا ملحوظًا بفضل طرحها مجموعة من المبادرات والمنتجات المبتكرة الجديدة.

وفي ختام تصريحه، قال الرئيس التنفيذي إن النتائج القوية للمجموعة تعكس نهجها المركزي ومساعيها الدؤوبة في فهم احتياجات زبائنها وتحسين خدماتها وابتكار أنماط جديدة من مبادرات العمل المشترك بين شركاتها التابعة وشركائها الإستراتيجيين؛ لتلبية احتياجات وتطلعات زبائنها.